ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأربعاء31 مارس2021، على هامش زيارته الميدانية التي شملت أقاليم الناظور وتاوريرت وبركان بجهة الشرق، توقيع عدة اتفاقيات همّت مناطق مختلفة. وأفاد بلاغ للوزارة، أنه على مستوى زيارته للقطب الفلاحي لبركان بالجماعة الترابية مذاغ، التقى أخنوش مع عدد من الجمعيات الفاعلة في مجال التنمية الفلاحية والقروية وترأس توقيع عدة اتفاقيات لمواكبة تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر على مستوى إقليمبركان. وتم التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية "كومادير" وعمالة بركان، تتعلق بإحداث منصة خاصة بسوق الشغل لفائدة العمال الفلاحيين بإقليمبركان، لتنظيم سوق الشغل الفلاحي بالإقليم وذلك من خلال خلق "بورصة الشغل الفلاحي" لتسهيل وتقريب المشغلين واليد العاملة الراغبة في العمل. كما ترأس الوزير التوقيع على اتفاقيات أخرى، واحدة منها بين المديرية الجهوية للفلاحة ومكتب الاستشارة الفلاحية وأكرينوفا (AGRINOVA) (جمعية المستثمرين في القطب الفلاحي) لتعزيز الابتكار من خلال التآزر بين الفاعلين وخدمات البحث والتطوير (المعهد الوطني للبحث الزراعي، جامعة وجدة، مدارس تكوين التقنيين). وأيضا اتفاقية محددة المديرية الجهوية للفلاحة ومكتب تنمية التعاون ومكتب الاستشارة الفلاحية لتنفيذ الاتفاقية إطار بشأن إنشاء تعاونيات في المجال القروي، وأخرى بين مكتب الاستشارة الفلاحية والغرفة الفلاحية الجهوية، بالإضافة إلى اتفاقية بين مكتب الاستشارة الفلاحية وجمعية "غزال" لتكوين ودعم النساء في الأنشطة المدرة للدخل وتأطير وريادة الأعمال في المجال القروي. كما ترأس الوزير إطلاق "المركز الجهوي للمقاولين الفلاحيين الشباب"، الذي تشرف عليه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ووكالة التنمية الفلاحية، والذي يهدف إلى مواكبة المقاولين الفلاحيين الشباب من خلال تتبع تنفيد مشاريعهم واستعمال البنية التحتية والتكنلوجيا ودعم شبكات التواصل والتكوين والاستشارة ومواكبتهم فيما يخص إعداد المشاريع والتمويل والتثمين والتسويق. وأضاف البلاغ ذاته أن القطب الفلاحي لبركان، يهدف إلى تثمين إنتاج السلاسل الفلاحية الرئيسية بجهة الشرق وتحويلها وتسويقها . على مساحة تناهز 102 هكتار، كلف هذا المشروع استثمار إجمالي قدره 144,5 مليون درهم . يضم القطب العديد من التجهيزات والمرافق، منها منطقة لتعبئة المنتوجات الغذائية ومنطقة الصناعات الغذائية والتحويلية ومنطقة اللوجيستيك والتوزيع ومنطقة الخدمات و قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة . أما بخصوص تنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، فعلى مستوى الجماعة الترابية أغبال، بإقليمبركان، اطلع الوزير مرفوقا بالكاتب العام لإقليمبركان، ممثلا عامل الإقليم، على التقدم المحرز في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي على مستوى الجهة وإقليمبركان. ويهم برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي قطاعات الماء الصالح للشرب والتعليم والكهرباء والصحة وكذا الطرق و يبلغ الغلاف المالي المرصود له 5,15 مليار درهم منها 8% خصصت لإقليمبركان. وتتوزع مصادر التمويل على كل من صندوق التنمية القروية (44%) والمجلس الجهوي (40%) والمبادرة الوطنية للتنمية الوطنية (11%) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (5%). كما اطلع الوزير على مدى تقدم أشغال تهيئة المسالك القروية بإقليمبركان. ويتعلق الأمر ببناء 175 كلم من المسالك القروية للفترة2021-2019 باستثمار قدره 86 مليون درهم لفائدة عشر جماعات ترابية. وبالنسبة لإنجازات المخطط الجهوي للفلاحة والآفاق، فقد اطلع عزيز أخنوش على إنجازات المخطط الجهوي للفلاحة وتنزيل استراتيجية "الجيل الأخضر" على مستوى جهة الشرق. المخطط الجهوي للفلاحة للفترة 2008- 2019، يضيف البلاغ، هم استثمارا قدره 9,3 مليار درهم لفائدة العالم القروي. وقد مكن من زيادة القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 89٪ مرورا من 3,6 مليار درهم سنة 2008 إلى 6,8مليار درهم سنة 2020 وخلق المزيد من فرص العمل (16٪) مرورا من 31 مليون إلى 36 مليون يوم عمل ما بين 2008 و 2020. من حيث الإنجازات، أوضح المصدر ذاته أنه تم تنفيذ 133 مشروعًا في الدعامة الثانية شملت مساحة 113.800 هكتار لصالح 61000 مستفيد، واستهدفت زراعة الزيتون وأشجار اللوز واللحوم الحمراء والمنتجات المحلية، مضيفا أنه بالنسبة للدعامة الأولى، فقد تم تنفيذ 90 مشروعًا لصالح 5800 مستفيد، استهدفت الحوامض والشمندر السكري والحليب وعنب المائدة. وفي إطار الجيل الأخضر، أشار البلاغ إلى أن المخطط الجهوي للفلاحة يسعى لمواصلة دينامية التنمية الفلاحية على مستوى الجهة، من خلال إعطاء الأولوية للتنمية البشرية، كما يهدف إلى مضاعفة القيمة المضافة الفلاحية (PIBA) (من 6,8 مليار إلى 13,3مليار درهم)، وإطلاق 102 مشروع للفلاحة التضامنية لصالح 90 ألف مستفيد، وخلق 9,2 مليون يوم عمل إضافي.