نفى كاتب وإعلامي مغربي أن تكون الزيارة التي بدأها مساعد نائب كاتب الدولة للقوات الجوية الأمريكية، المكلف بالشؤون الدولية بروس ليمكين إلى الرباط رسالة عسكرية موجهة إلى الجزائر أو إلى جبهة البوليساريو، وأكد أنها زيارات روتينية ذات طبيعة استكشافية تأتي في مستهل عهد الإدارة الأمريكيةالجديدة. "" واستبعد رئيس تحرير صحيفة "الجريدة الأولى" علي أنوزلا في تصريحات خاصة لوكالة"قدس برس" أن يكون الهدف من زيارة مساعد نائب كاتب الدولة للقوات الجوية الأمريكية،المكلف بالشؤون الدولية بروس ليمكين إلى المغرب أي علاقة بالرغبة الأمريكية في تأسيس مركز لقوات "الأفريكوم" بالمغرب. وقال أنوزلا :لقد صرف الأمريكيون النظر عن قاعدة الأفريكوم ليس فقط في المغرب وإنما في دول المغرب العربي بالكامل،ولكن ما أراه من هذه الزيارة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية دولة قوية وأن الجميع يسعى للتواصل معها من باب الحفاظ على مصالحه، وضمن هذا الإطار يأتي المسعى المغربي الذي هو عبارة عن لقاء في المصالح مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". ونفى أنوزلا أن يكون هدف المغرب من استقبال المسؤول العسكري الأمريكي الاستقواء بالعلاقات بواشنطن ضد الجزائر أو جبهة"البوليساريو"،وقال: "لا أعتقد أن هدف المغرب من العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية هو الاستقواء على الجزائر أو البوليساريو،كما أعتقد أن الأمريكيين الذين يعرفون تضاريس المنطقة المغاربية بالكامل لا يسعون لتقوية أي طرف على حساب الآخر في ظل التجاذب الإقليمي المعروف بين الدولتين الكبيرتين في المنطقة المغاربية المغرب والجزائر".