أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بكلميم، مساء أمس الخميس، حكما بالإعدام في حق متهم في جريمة قتل امرأة تبلغ من العمر 43 سنة وحرق جثتها بمدينة كلميم شهر أكتوبر من السنة الماضية. وقضت هيئة الحكم في الدعوى العمومية بمؤاخذة المتهم من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار وجنحة التمثيل بجثة طبقا للفصلين 392 و393 و271 من القانون الجنائي بعد إعادة التكييف، والحكم عليه بالإعدام مع تحميله الصائر دون إجبار. وبخصوص الدعوى المدنية، حكمت الهيئة ذاتها شكلا بقبول المطالب المدنية، وموضوعا الحكم على المتهم بأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا إجماليا قدره مائة ألف درهم مع تحميله الصائر دون تحديد مدة الإكراه البدني. وكانت النيابة العامة باستئنافية كلميم قد تابعت المتهم، الذي يبلغ من العمر 41 سنة والذي يشتغل لحاما، بصك اتهام يتضمن القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر من سنة 2022 بعدما تم العثور على جثة امرأة متفحمة مرمية في الشارع العام بحي الفتح، في قضية شكلت موضوع بحث من طرف مصالح الشرطة القضائية. واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، فإن الجثة كانت تحمل آثار ضرب على الرأس، مرجحة أن تكون الهالكة قد تعرضت للقتل والإحراق قبل رميها بالشارع العام. وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن توقيف المشتبه في تورطه بارتكاب جريمة القتل والتمثيل بجثة الضحية التي كانت برفقته في جلسة خمرية انتهت بقتلها وتعريضها للحرق قبل التخلص منها بمنطقة خلاء.