تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية نبأ "زيارة وشيكة لموشيه أربيل، وزير الداخلية والصحة في حكومة نتانياهو، إلى المغرب، يوم غد الخميس، حيث سيلتقي كلا من نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب". وكشفت المصادر عينها أن "شاي كوهين سبق أن أعلن عن هاته الزيارة المهمة إلى المغرب"، معتبرا أنها "استمرار لتعزيز العلاقات بين تل أبيب والرباط". وأفاد مصدر مطلع، في حديث لهسبريس، أنه "من المرجح ألا تتم زيارة وزير الداخلية الإسرائيلي يوم غد الخميس، على أن تتم في موعد آخر". من جهته، قال مصدر دبلوماسي بالخارجية الإسرائيلية، في تصريح لهسبريس، إن "تل أبيب لم تحدد بعد موعد زيارة موشيه أربيل، وزير الداخلية، إلى المغرب". وأضاف المصدر عينه أن "الخارجية الإسرائيلية لا علم لها بما تناقلته وسائل إعلام محلية عن زيارة لوزير الداخلية يوم غد الخميس إلى المغرب". وتتزامن هاته الأنباء مع زيارات "كثيفة" يقوم لها المسؤولون الإسرائيليون إلى المغرب؛ آخرها زيارة أمير أوحنا، رئيس "الكنيست" الإسرائيلي، الذي كشف عن وجود مؤشرات حول اقتراب إسرائيل من الاعتراف بمغربية الصحراء.