قالت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي إنها تابعت بارتياح كبير الاجتماعات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة المغربية لأعضاء اللجنة المشتركة (66)، "والتي أثمرت بتاريخ 7 يونيو 2023 الإعلان عن توافق على كافة نقاط الاختلاف المتعلقة بالقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في دولة ليبيا، العضو في اتحاد المغرب العربي، والتأكيد على أنها ستكون شاملة لا إقصاء فيها، ومستحضرة للتمثيلية الحزبية والمشاركة النسائية". وأشار بلاغ توصلت به هسبريس إلى أن "الأمانة العامة للاتحاد، إذ تتطلع للبت النهائي في هذه القوانين في أفق إصدارها وتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، تجدد التأكيد على عزمها الراسخ على الانخراط في مسار التسوية السلمية للأزمة الليبية والمساهمة في هذه المحطة المفصلية من خلال المشاركة في مراقبة سير هذه الانتخابات". وثمنت الأمانة العامة للاتحاد، يضيف البلاغ، "الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة المغربية لفائدة الأشقاء الليبيين، والمقاربة التي تعتمدها في توفير الفضاء المناسب لهم من أجل التشاور والحوار بعيدا عن أي ضغوطات أجنبية، بما أنتج اتفاق الصخيرات في 2015، والتوافقات حول المناصب السيادية، وتوحيد السلطة التنفيذية في إطار اجتماعات بوزنيقة، ويحقق اليوم التوافق حول قوانين الانتخابات، بما نأمل أن يكون له الأثر المباشر في تنظيم هذه الانتخابات التي طال انتظارها، ويساهم في إيجاد حل نهائي للأزمة الليبية بشكل يضمن وحدة دولة ليبيا واستقرارها، ويدعم أمن المنطقة المغاربية بأكملها".