قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن فعاليات حقوقية حذرت من خطر انتشار مخدر "البوفا" وسط مجموعة من الشباب. يتعلق الأمر بمخدر مهرب، يعد من تركيبة اصطناعية مشتقة من مخدر الكوكايين الممزوج ببعض المواد الكيماوية الخطيرة، له تأثير قوي على عقول وأجساد مستعمليه، كما يعد من أشد أنواع المخدرات التي يصبح مستعملها مدمنا عليها من أول مرة يتعاطى لها. وأضاف الخبر أن الفعاليات الحقوقية ذاتها طالبت بالتدخل من طرف المسؤولين من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشباب الذين أصبحوا مدمنين على هذا النوع من المخدرات، والعمل على محاربة ترويجها. وكتبت الجريدة ذاتها أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش قضت في حق رئيس جماعة الزاوية النحلية بإقليم شيشاوة بسبعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم وتعويض قدره 30 ألف درهم من أجل الارتشاء، وذلك بعد ضبطه متلبسا بتسلم رشوة إثر شكاية تقدم بها مقاول. من جهتها، نشرت "بيان اليوم" أن المحكمة الإدارية في مراكش أصدرت حكما بأداء المركز الاستشفائي الجامعي بالمدينة تعويضا قدره 100 ألف درهم لعائلة طفل عجز المركز عن استقباله، مما أسفر عن وفاته بسبب هذا الإهمال. الحكم استند في تعليله إلى كون الحق في الصحة يعتبر حقا دستوريا أصيلا من حقوق الإنسان، وأن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ملزمة بتوفير جميع الظروف الملائمة لتيسير أسباب الوصول إليه. وجاء ضمن مواد الجريدة عينها أن المحكمة الابتدائية بمراكش قضت في ملف مسير مؤسسة تعليمية خصوصية وخبير قضائي بعدم المؤاخذة بالمنسوب إليهما والحكم ببراءتهما وتحميل الخزينة العامة الصائر، وعدم الاختصاص في المطالب المدنية وتحميل رافعها الصائر وإرجاع مبلغ الكفالة، وذلك بعدما كانا متابعين من أجل إساءة استعمال أموال الشركة بسوء نية والارتشاء. أما "الاتحاد الاشتراكي" فكتبت أن فوضى البيع بالتجوال ومخلفاته تتفشى في بوزنيقة بسبب "تجميد" سوق الخميس وغياب سوق نموذجي. ودعا عدد من المواطنين المتضررين السلطات المختصة لإيجاد حلول حقيقية لمعالجة الظاهرة، كالعمل على إحداث سوق نموذجي وتأمين حاجيات عيشهم، وأن تعيد للسكان الهدوء الذي أصبح مفتقدا، والطمأنينة الغائبة، وتقطع مع تواجد الدراجات ثلاثية العجلات، المعروفة ب"التريبورتور"، التي تشكل خطرا على المارة أيضا بسبب ممارسات بعض سائقيها. وعلاقة بقرب انطلاق الامتحانات، أفاد الدكتور الطيب حمضي، في تصريح ل"الاتحاد الاشتراكي"، بأن التلميذ من الطبيعي أن يشعر بالقلق والتوتر عندما يكون بصدد الاستعداد لاجتياز امتحان الباكالوريا، أو الامتحانات بشكل عام، لكن خصوصا محطة الباكالوريا، لأنها تعني الانتقال من مرحلة إلى أخرى، مشيرا إلى أنه نظرا لارتباط الولوج إلى دراسات معينة بالحصول على معدلات مرتفعة، فإن هذا الأمر يخلق نوعا من الضغط على التلميذ. وإلى "العلم" التي نشرت أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، كشف عزوف الأطباء والمهندسين والتقنيين في الهندسة المدنية والإعلاميات على التقدم بترشيحاتهم لاجتياز مباريات التوظيف في الجماعات الترابية. وقال المسؤول الحكومي ذاته، في مجلس النواب، إن الخصاص الذي تشهده الجماعات الترابية لا يتعلق بالأعداد، بل بنوعية هذه المناصب المالية، مشيرا إلى أن جميع الجماعات فتحت مباريات لتوظيف مهندسين وأطباء وتقنيين لكن لا أحد تقدم لهذه المباريات.