بدأت اليوم الأربعاء بجدة بالمملكة العربية السعودية، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية تمهيدا للقمة العربية التي ستلتئم يوم الجمعة المقبل في دورتها الثانية والثلاثين. ويمثل المغرب في هذا الاجتماع وفد يرأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ويضم أحمد التازي، سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم بالجامعة العربية، ومصطفى المنصوري، سفير المغرب بالسعودية، وفؤاد أخريف، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية، وعبد العالي الجاحظ، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة ذاتها، وهشام ولد الصلاي، نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية. وقبيل الاجتماع، انعقدت سلسلة من اللجان الوزارية المعنية بمتابعة عدد من القضايا، حيث انعقدت هيئة متابعة تنفيذ قرارات والتزامات القمة العربية السابقة التي ناقشت متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن القمة العربية الأخيرة ومدى التزام الدول بتنفيذ هذه القرارات. كما عقد اجتماع للجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، برئاسة المملكة العربية السعودية، وعضوية الإمارات والبحرين ومصر، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية. وعقد أيضا اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم فلسطين، التي تضم المغرب والأردن والسعودية وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، وتعنى بمتابعة التحرك العربي على الساحة الدولية لنصرة القضية الفلسطينية والعمل على حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ودعمها سياسيا واقتصاديا وعلى الساحة الدولية. ومن المنتظر أن ينظر الاجتماع الوزاري العربي في جدول أعمال القمة العربية وفي مشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة.