أمرت النيابة العامة بابتدائية إنزكان، اليوم الجمعة، بتمديد فترة الحراسة النظرية في حق مستخدم (مدرب سياقة) بإحدى مؤسسات تعليم السياقة في جماعة آيت اعميرة، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها، وذلك لضلوعه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على عدد من الأشخاص في مبالغ مالية مهمة. وكانت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت اعميرة قد أوقفت المشتبه فيه بناء على شكايات عدد من زبائن مؤسسة لتعليم السياقة، بعدما اكتشفوا أنهم سقطوا ضحية عمليات نصب واحتيال بطلها المستخدم الموقوف، ووضع تحت تدبير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه اليوم أمام أنظار وكيل الملك الذي أمر بتمديد فترة الحراسة النظرية لتعميق البحث التمهيدي معه. وفي تفاصيل الواقعة، كان المشتبه فيه يتلقى مبالغ مالية من زبائن المؤسسة الراغبين في تعلم السياقة واجتياز امتحان الحصول على الرخصة دون موافاتهم بتوصيل مقابل ذلك، كما أوهمهم بالتدخل من أجل تسهيل الحصول على رخصة السياقة. وبلغ عدد ضحاياه ما يقارب 40 مترشحا. وبعد تماطل المستخدم في الوفاء بوعوده، وعلى إثر رفضه إرجاع المبالغ المالية إليهم، قرر الضحايا رفع شكاية إلى المصالح القضائية المختصة التي أمرت بتوقيفه وإخضاعه للأبحاث اللازمة، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية ومواجهته بالضحايا والشهود.