قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "بيان اليوم"، التي ذكرت أن منطقة توجكالت الجبلية بإقليم خنيفرة تعرف انخفاضا في درجات الحرارة، تزيدها موجة الصقيع وتساقط الثلوج تعقيدا، مما يدفع سكان هذه القرية إلى استخدام وسائل التدفئة التقليدية. ولعل أكثر هذه الوسائل استخداما، وفق المنبر ذاته، حطب التدفئة، الذي يتم جمعه من غابات أشجار البلوط الأخضر المطلة على حاضرة قبائل زيان؛ ونظرا للإقبال عليه خلال فصل الشتاء يصبح حطب التدفئة عملة نادرة، مما يستدعي الحفاظ عليه في الوقت الذي تكون الساكنة الهشة في حاجة ماسة إلى التدفئة، تضيف الجريدة. وفي هذا الصدد أكد محمد، من ساكنة دوار آيت لحسن آيت حدو، أن ساكنة المنطقة، التي تقع على علو من أزيد من 1600 متر، تعاني من موجات البرد القارس خلال فصل الشتاء، مما يدفعها إلى جمع الحطب قصد التدفئة طيلة هذا الفصل. فيما أوضح رئيس المنطقة الغابوية لتوجكالت، عبد الرحيم سكا، أن حطب التدفئة يتم تنظيمه بعدة حالات، مذكرا بأن المصالح الغابوية تقوم بتنظيم سمسرة لاقتناء بعض الحصص الغابوية لقطعها وبيعها للساكنة المعنية، قيب أن يضيف أن هذه الطريقة تعتبر أكثر فعالية في مكافحة الاتجار بالأخشاب. وكتبت "بيان اليوم" كذلك أن المحكمة الإدارية الابتدائية بمراكش أخرت النظر في ملف عزل رئيس الجماعة الترابية السويهلة بإقليم مراكش وثلاثة من نوابه إلى غاية 9 فبراير الجاري. وأضافت أن لجنة تفتيش مركزية تابعة لوزارة الداخلية حلت بجماعة السويهلة التابعة لعمالة مراكش بناء على مجموعة من المراسلات والتقارير، ووقفت على مجموعة من الاختلالات والخروقات التدبيرية، التي تورط فيها الرئيس ونائبه الأول وكذا الثاني والخامس، فتقرر إيقافهم وإنهاء مهامهم بالجماعة المذكورة قبل إحالة قضيتهم على المحكمة الإدارية. فيما ذكرت "المساء" أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت أودع شخصا سجن الأوداية بعد تورطه في الاعتداء على زوجته بواسطة السلاح الأبيض بشارع محمد الخامس قرب محطة سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة إمنتانوت. وأضافت أن عناصر الأمن تدخلت على الفور وقامت بتوقيف الفاعل واقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى من أجل اتخاذ المتعين في حقه، مع تتبع الحالة الصحية للضحية التي تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، مشيرة إلى أن الضحية كانت تعيش خلافات أسرية مع زوجها وهما بصدد القيام بإجراءات الطلاق. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أكد أن الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات قرر متابعة مسؤولين بجامعة الحسن الأول بسطات لوجود قرائن على ارتكابهم مخالفات في مجال التسيير المالي للجامعة. وأضاف الغلوسي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن تسليط الضوء على جامعة الحسن الأول بسطات يسائل استراتيجية المجلس الأعلى للحسابات حول المعايير التي يعتمد عليها من أجل القيام بمهام الافتحاص، خاصة أن هناك جامعات أخرى غارقة في الريع والفساد وفوضى في التسيير والتدبير، فيما تحولت بعض الجامعات إلى حلبة للصراع حول السفريات داخل وخارج المغرب والإقامة في الفنادق وتأسيس مراكز صورية للبحث والدراسات يتولى إدارتها شخص مدى الحياة. أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن والي الرباط أمر بتوقيف البناء بشكل نهائي على مستوى الطابق الثالث لودادية سطات بالهرهورة، التي كانت قد سمحت لها السلطات بشكل غريب بتشييد الطابق الثالث بعد عشر سنوات من إنهاء المشروع، قبل أن يفاجأ الجميع بإضافة الطابق الثالث بينما الإقامة مأهولة بالساكنة، مما شكل للسكان مخاطر على سلامتهم الجسدية. ووفق المنبر ذاته، فإن الوكالة الحضرية أوفدت مسؤولين ترابيين إلى ودادية الدومة بحي ابن خلدون من أجل الوقوف على الخروقات العشوائية للتعمير التي تناقلتها وسائل إعلام مختلفة، وتظهر معالم التخريب التي لحقت بالتصاميم الأساسية للمشروع، والتي بلغت أشواطا متقدمة. من جانبها أفادت "العلم" أن ساكنة العاصمة الاقتصادية وجدت نفسها في مواجهة لهيب ارتفاع أسعار الخضر للأسبوع الثاني على التوالي، مما كان له تأثير سلبي على القدرة الشرائية للأسر البيضاوية التي أصبحت تشكو من ارتفاع تكلفة المعيشة اليومية. وأضافت أن مجموعة من العوامل ساهمت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضر واللحوم الحمراء والبيضاء، من أبرزها ارتفاع تكلفة الإنتاج، وضعف التساقطات المطرية، وغلاء أسعار الغازوال والبنزين، ورفع كلفة النقل للسلع والبضائع.