قالت الممثلة المغربية السعدية لديب زوجة المخرج عزيز السالمي صاحب فيلم " حجاب الحب أن زوجها لم يقترح علي دور البطولة أصلا لأرفضه بسبب بعض المشاهد الجريئة، ولو اقترح علي لكنت ناقشت الأمر مع المخرج وطلبت منه تعديلها. "" وأضافت لديب : ولكن كيفما كان الحال لا يمكن أن تصل جرأتي لمستوى أدوار العري، فأنا بطبيعتي محافظة، احترم ديانتي والتقاليد التي فتحت عيني عليها، ولا أريد أن يبدر مني سلوك يجعلني أخجل من مواجهة أفراد عائلتي. وجاء تصريحات زوجة عزيز السالمي خلال حوار أجرته معها مجلة نجمة الشهرية في عددها الأخير لشهر فبراير حول فيلم حجاب الحب الذي تؤدي فيه السعدية لديب دور هيام امرأة مطلقة وأم لطفلين، مندفعة ومتحررة ومتمردة على التقاليد بحيث تتحين الفرص لإقامة علاقات غير شرعية(جنسية) مع حمزة(يونس مكري) بطل الفيلم. وخلال الحديث صرحت لديب أنها اعتضرت على مشاهد ساخنة في فيلم للمخرج عبد الحي العراقي، كانت ستجمعها مع الممثل محمد خيي، و قالت: المخرج غير في المشهد بناء على رغبتي واكتفى بالإيحاءات فقط، ولو أصر المخرج على أداء ذلك المشهد لاعتذرت عن أداء الدور لان المشاهد الساخنة مرفوضة سواء مع عزيز أو غيره. وفي نفس السياق أضافت: إنني فوت فرصة الظهور أمام أسطورة السينما الأمريكية روبرت ريدفورد في دور بطولة ثانية، بسبب مشهد ساخن رغم إصرار مديرة الكاستينغ ومضاعفة أجري. وينبني موقف الممثلة السعدية لديب التي تتمنى أن تصبح أما ، على صرامتها في وضع شروط لا تتنازل عليها كما أوضحت للمجلة ولو أنها تقلل من فرص عملها. واعترفت لديب في بداية حديثها أنه لو أسند إليها دور البطولة في فيلم حجاب الحب : لأصبحت عرضة للأقاويل والقال و القال البعض بأنني حصلت عليه فقط لأنني زوجة المخرج. مضيفة: إن اختيار عزيز للممثلة حياة بلحلوفي هو أن الدور يتطلب فتاة اصغر مني سنا وأجمل مني، إضافة إلى توفرها على مميزات أخرى لا أتوفر عليها. وللتذكير ففيلم حجاب الحب كان قد أثار زوبعة من الانتقادات بسبب تهكمه على الحجاب و مظاهر التدين ولاحتوائه على مشاهد جنسية ساخنة، كما أثارت مشاركة الممثلة الفرنسية حياة بلحلوفي الجزائرية الأصل انتقادات شديدة ولاذعة من طرف الجزائريين الذين اعتبروا أن الممثلة تشوه صورة الجزائر.