تواصل الممثلة المغربية جميلة الهوني التقاضي مع طليقها الممثل المغربي أمين الناجي، والتي تطالب من خلاله بإسقاط ولايته الشرعية والحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنهما لكي يتمكن من السفر خارج المغرب. وكشف المحامي زكرياء حجام، دفاع جميلة الهوني، في تصريح لهسبريس، أنه عقدت، اليوم الاثنين بمحكمة الأسرة في الرباط، جلسة جديدة للنظر في الدعوى القضائية المرفوعة ضد الممثل الناجي، وقد تم إدخال الملف إلى المداولة ليتم البتّ فيه اليوم، مضيفا أنه يرتقب أن يتوصل بالقرار النهائي للمحكمة يوم غد الثلاثاء. وصرحت الممثلة جميلة الهوني، في حوار سابق مع هسبريس، بأنها سلكت المسطرة القضائية مع طليقها من أجل الوصاية على ابنها وإسقاطها عنه، نظرا لغيابه عن هذا الأخير ماديا ومعنويا منذ سنوات وعدم أدائه النفقة إلا بعد لجوئها إلى القانون؛ وهو الأمر يستغرق مدة طويلة تصل إلى ثلاث سنوات أو أكثر. وأضافت أنها عندما تحتاج أي وثيقة إدارية تخص دراسة ابنها أو الأنشطة الموازية التي يقوم بها تحتاج موافقة طليقها، لذلك ارتأت رفع دعوى قضائية ضده لكي تتكلف شخصيا بجميع أمور ابنها. وحظيت الهوني بحملة تضامن وتعاطف واسعة من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي والجمعيات النسائية بعد تصريحاتها الأخيرة بخصوص معاناتها ومطالبتها بضرورة تعديل مدونة الأسرة، كما أعلن مجموعة من زملائها بالميدان الفني عن دعمهم لها لتجاوز هذه الأزمة.