قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "بيان اليوم"، التي نشرت أن البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة "كوفيد 19′′، حذر من انتشار متحور فرعي جديد لفيروس كورونا يشهده المغرب منذ أيام، مشيرا إلى عدم توفر معطيات حول نسبة انتشاره. وأبرز المتوكل أن هذا المتحور الفرعي "1.1 BQ" شبيه بسابقيه ويحمل الأعراض نفسها تقريبا، مع اختلاف بسيط، إذ قد يعاني حامله من القيء والإسهال مع إمكانية بروز بقع جلدية في بعض الحالات. الإطار الصحي ذاته أشار إلى أن متحور كورونا الجديد من سلالة أوميكرون ينتشر بشكل سريع في أوروبا. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن انعدام البذور يقلق فلاحي اللوكوس، إذ طالبت المجمعية المغربية لحماية المستهلك والدفاع عن حقوقه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالتدخل العاجل من أجل تزويد محلات بيع بذور القمح زريعة فرينة والزرع بإقليم العرائش، والحرص على توزيعها بمختلف الجماعات الحضرية والقروية في أقرب وقت ممكن، خصوصا أن المنطقة ستعرف تساقطات مهمة في الأسابيع المقبلة حسب تطلعات المديرية العامة للأرصاد الجوية. وأوردت الجريدة ذاتها أن الحكومة أفرجت عن منح التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الضباط والأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان والبياطرة الذين يتقاضون أجرة شهرية، حيث ستتراوح ما بين 700 درهم و2950 درهما في 2023 وبين 1400 درهم و5900 درهم في 2024 حسب الرتب. "الأحداث المغربية" نشرت، أيضا، أن السلطات الإسبانية قامت بترحيل متطرفين مغاربة مقيمين في كتالونيا؛ من بينهم محمد سعيد بدوي وعمروش عزبي، ومقيم آخر في تلايويلا "كاسيريس" يحيى بن عودة. وأضاف الخبر أنه تم الاتفاق على طرد المعنيين من إسبانيا، وهو ما جعل عمليات الترحيل تلك تتم دون مقاومة أو أي احتجاجات أو طعون، مخافة خضوعهم للمحاكمة؛ وبالتالي قضاء العقوبة والطرد معا. من جهتها، أشارت "المساء" إلى انطلاق حملة واسعة لوقف العنف الرقمي ضد الأطفال والشباب في إطار الحملة الوطنية للوقاية من التنمر الإلكتروني. ووفق الخبر ذاته فإن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز التعاون بين جميع الفاعلين في المجتمع من أجل ضمان حماية أفضل للأطفال والشباب في الفضاء الرقمي. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية أزرو أوقفت رئيس وكالة "بريد بنك" بكلميمة ضواحي الراشيدية رفقة عون سلطة برتبة مقدم ينحدر من ضواحي أزرو، بتهمة تتعلق بالتزوير واستعماله تخص شهادة عزوبة تحمل معلومات غير صحيحة استعملها رئيس الوكالة المشار إليه في عملية التعدد. وقد جرى إيداع الشخصين المعنيين سجن تولال 2 بمكناس، في انتظار محاكمتهما لاحقا وفق التهمة الموجهة إلى كل واحد منهما. أما "العلم" فقد ورد بها أن جماعة العيون عملت على إحداث نافورات عديدة مختلفة التصميم والحجم بالساحات العمومية والمنتزهات وبملتقيات الطرق الرئيسية، للمساهمة في تزيين المدينة والرفع من جمالية الفضاءات العامة وكذا تنظيم حركة السير والجولان. وحسب المنبر ذاته فإن تشييد هاته النافورات ساهم في الارتقاء بالنسيج الحضري العام، وترسيخ صورة حديثة للمدينة بشكل يتماشى والطفرة التنموية التي تعيش على إيقاعها مدينة العيون. وشهدت عدد من النافورات القديمة بمدينة العيون إعادة تأهيل وإدخال تحسينات جمالية عصرية جديدة عليها همت الصيانة والأضواء وغيرها، لتظهر في حلة تروق للساكنة وللزوار. ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن اسم "محج محمد السادس" أطلق على أحد أكبر شوارع مدينة العيون، الذي يعبر وسط المدينة انطلاقا من ساحة المقاومة في اتجاه مدينة السمارة. يتضمن هذا المحج، الذي يبلغ طوله 2.2 كيلومتر وتبلغ مساحته 11 هكتارا، فضاءات للأطفال ومنتزها مغطى وملاعب رياضية ونافورات ومراحيض عمومية وولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة وممرات للمكفوفين وحواجز واقية؛ بالإضافة إلى مجموعة من الفضاءات الخضراء موزعة على طول المحج.