ضربت الغيابات معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في قطر، ووضعت جهازه الفني في مأزق قبل مواجهة المكسيك الحاسمة، بعد غد الأربعاء، ضمن المجموعة الثالثة من كأس العالم. وبينما عاد رياض شراحيلي، لاعب الوسط، أمس، إلى التدريبات، أظهرت فحوص طبية إصابة محمد البريك، الظهير الأيمن، في عضلة الساق. ونقلت صحيفة "الرياضية" السعودية، اليوم الاثنين، عن مصادر وصفتها بأنها خاصة إشارتها إلى "تضاؤل إمكانية مشاركة البريك أمام المكسيك". وكشفت عن شكوك تحوم حول نواف العابد، لاعب الوسط، الذي تواجد في العيادة الطبية أمس لشعوره بآلام في مفصل القدم ثم شارك في الجزء الأخير من الحصة التدريبية، على أن تتحدد جاهزيته اليوم، طبقًا للمصادر. بدوره، يفاضل المدرب الفرنسي هيرفي رينار بين عبد الله عطيف وعلي الحسن، لاعبي الوسط، لاختيار أحدهما للعب بدلا من عبد الإله المالكي، الموقوف بسبب تراكم البطاقات، فيما يوسّع وصول شراحيلي إلى الجاهزية من الخيارات أمام المدرب الفرنسي. في سياقٍ متصل، يغيب سلمان الفرج، لاعب الوسط وقائد المنتخب، 5 أسابيع عن الملاعب، بحسب ما أفادت مصادر "الرياضية"، عقب السماح له بمغادرة معسكر الأخضر في قطر بسبب إصابته التي أنهت مشاركته في كأس العالم. وذكرت المصادر ذاتها أن الفرج سيبدأ برنامجًا تأهيليًّا في الرياض دون الحاجة إلى تدخل جراحي. وكان الأخضر فقد في المونديال أيضًا ظهيره ياسر الشهراني لإصابته أمام الأرجنتين. ويتأهل المنتخب السعودي إلى دور ال16 مباشرة في حال فوزه على نظيره المكسيكي، وإذا تعادلا، وخسرت الأرجنتين أمام بولندا، يتأهل المنتخب السعودي أيضا. أما إذا فازت الأرجنتين على بولندا وتعادلت السعودية مع المكسيك، فعندها تتأهل الأرجنتين، ويحسم فارق الأهداف المنتخب الثاني المتأهل بين بولندا والسعودية حيث سيكون لدى كل منهما أربع نقاط. وفي حال خسرت السعودية أمام المكسيك لا يكون لديها أي أمل للتأهل، لأن المكسيك تحصل حينها على 4 نقاط. وقدم المنتخب السعودي أداء جيدا أمام بولندا، يوم السبت الماضي، رغم الخسارة صفر/2.