ترى أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة الفرنسية، أن منتخب بلادها لكرة القدم لا يزال أمامه فرصة للتعبير عن التزامه بحقوق الإنسان خلال مونديال قطر. وصرحت الوزيرة للتلفزيون الفرنسي: "أعتقد أن قرار "الفيفا" بحظر شارة 'حب واحد' لا يزال يثير الجدل". وأشادت الوزيرة بإيماءة لاعبي منتخب ألمانيا بتغطية أفواههم احتجاجا على قرار "فيفا"، قبل مباراتهم الأولى أمام اليابان الأربعاء. وأضافت أميلي أوديا كاستيرا: "هل أرغب في أن تكون هناك منطقة تتمتع بالحرية الكاملة؟ الجواب هو بوضوح نعم. هل ما زالت هناك مساحات للحرية تستطيع فيها فرنسا مواصلة التعبير عن التزامها بحقوق الإنسان؟ الجواب نعم. الألمان أثبتوا ذلك". وأشارت المسؤولة الحكومية ذاتها إلى أن الفريق الفرنسي قد أظهر بالفعل "التزامه بحقوق الإنسان والتحول البيئي من خلال رسالة نشرها في 15 نونبر، والتي أعلن فيها أنه سيتبرع لمنظمة غير حكومية مكرسة لحماية حقوق الإنسان. وقالت: "الآن، أمامنا أسابيع يستطيع فيها (اللاعبون الفرنسيون) التعبير عن أنفسهم بحرية، واستخدام مساحات الحرية الخاصة بهم لنقل رسالتهم. إنهم ينتمون إلى بلد يقدرهم كثيرا ومن المهم أن يمثلوه". كما هنأت أوديا كاستيرا المنتخب الفرنسي على "فوزه الكبير" الثلاثاء ضد أستراليا (4-1)، مشيرة إلى أنها من "لحظات الفرح" التي تولدها هذه الرياضة.