قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن قرار عزل أبو بكر بلكورة في هذا التوقيت يثير شكوكا وتخوفات، وصرح بأن حزب العدالة والتنمية سيقدم طعنا في قرار وزارة الداخلية. وأضاف بنكيران (الصورة) في الندوة الصحفية التي أقيمت زوال أمس السبت في الرباط أن هذا القرار كان مفاجئا "مكانتش تتجيني حتى على البال"،وكشف بنكيران أنه شرح قضية بلكورة لوزير الداخلية شكيب بنموسى، مطالبا إياه بإحالة الملف على القضاء . وأبدى بنكيران استغرابه صدور قرار عزل " بلكورة" في هذا الوقت مع حجم العقوبة "العزل"، بالإضافة إلى أن القرار جاء مع خليط وصفه بنكيران ب"ساندويتش" في إشارة إلى قضية الهراويين وولماس. وحول الخروقات التي ارتكبها بلكورة رئيس الجماعة الحضرية لمكناس ، أكد بنكيران أن بلكورة يسير المدينة بطريقة جيدة لمدة ست سنوات، مضيفا أن بلكورة رفض العمل في ظل الضغوطات. وفي قضية استقالة أعضاء من الحزب بصفرو نفى بنكيران حسب موقع "حركة الإصلاح والتوحيد" أن يكون العدد الذي جاء في الصحف صحيحا، مؤكدا أن أكثر من 40 ليسوا أعضاء بالحزب، وإنما تم الاتصال بهم لأخذ توقيعهم على الاستقالة، وضرب أمثلة لذلك بأسماء عائلات أمثال: محمد خشيع، سعيد خشيع، حادة خشيع...، ولحسن المالكي، عمر المالكي، حماد المالكي...، الشيء الذي جعل بن كيران يقلل من شأن القضية، ومؤكدا أنها "مخدومة". "" كما أشار بنكيران في كلمته إلى أن حزبه متخوف من أن تكون الجهات التي تشرف على الداخلية أصبحت تقوم بدور الحكم، منبها على أنه ليس من المعقول الدخول في منافسات أخرى غير المنافسة مع الأحزاب. ومن جهة أخرى ذكر بنكيران أن هذه القضايا لم تؤثر على العدالة والتنمية، بل أعطته روحا جديدة، موجها نقده إلى الذين يريدون التضييق على الحزب. يذكر أن الندوة التي عقدت زوال أمس السبت بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية، عرفت حضور أعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية: بها، العثماني، الرميد، الداودي، عمارة، حامي الدين، بنخلدون، الحقاوي، الشوباني...، بالإضافة إلى حضور أبو بكر بلكورة الذي حضر الندوة الصحفية من أولها إلى آخرها.