خالف الرئيس التونسي قيس سعيد عادته في إلقاء كلمته باللغة العربية الفصحى في التجمعات الدبلوماسية، وخاطب الرؤساء ورؤساء حكومات وممثلي المنظمات باللغة الفرنسية في افتتاح القمة 18 لمنظمة الفرنكوفونية؛ بجزيرة جربة التونسية. وعرف عن الرئيس سعيد، الأستاذ الجامعي المتقاعد لمادة القانون الدستوري، تفضيله إلقاء خطبه وتقديم تصريحاته بلغة عربية صريحة وباستعاراته من الأدب العربي، وهو الخيار الذي اتخذه أيضا في زيارته إلى باريس قبل عامين. لكن هذه المرة كانت العيون شاخصة في قاعة الافتتاح بشأن اللغة التي سيتعمدها الرئيس في كلمته لممثلي الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، التي تعد تونس عضوا مؤسسا لها عبر رئيسها الليبرالي الراحل الحبيب بورقيبة.