قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي ورد بها أن فاعلين صحيين دعوا إلى إيلاء النفايات المنزلية ذات الطابع الطبي الأهمية التي تستحقها، والتعامل معها بجدية أكبر بالنظر إلى التداعيات الصحية الخطيرة التي قد تترتب عنها. ونبه عدد من الخبراء، في تصريحات للجريدة نفسها، إلى أن هناك أكثر من 6 ملايين مصاب بداء السكري، نموذجا، يتخلصون من الأدوات التي يستعملونها من أجل قياس نسبة السكر في الدم، إضافة إلى الحقن التي يزودون بواسطتها أجسامهم بمادة الأنسولين، في صناديق القمامة. كما أوردت الجريدة، نسبة إلى الفاعلين الصحيين، أن هذه المخاطر تهدد سلامة الناس من خلال الكيفية التي يتم بها التخلص من الضمادات الملوثة بالدم، ومختلف المخلفات المصنفة ضمن خانة كل ما هو "صحي منزلي". أما "الأحداث المغربية" فنشرت أن التعليم العالي يبلغ سن الشيخوخة، بحيث ستواجه الجامعات المغربية خصاصا كبيرا في الأساتذة، إذ يناهز العدد المرتقب للأساتذة الباحثين الذين سيحالون على التقاعد ما بين 0222 و2030 حوالي 8 آلاف أستاذ. وأضافت الجريدة ذاتها أنه سيتم تعويض تلك الكفاءات بعد مرور عدة سنوات لإعداد خلَف يتمتع بالمستوى الأكاديمي نفسه، إذ سيتم خلال السنة الحالية إطلاق مجموعة من التدابير، أهمها تكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه، ليصبح رافعة للبحث العلمي ليتجاوز منطق سيرورة مسار التعليم. وجاء ضمن مواد "الأحداث المغربية"، كذلك، أنه توجد قيد المصادقة اتفاقية شراكة تجمع بين مجلس جماعة الدارالبيضاء ووزارة الداخلية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وولاية جهة الدارالبيضاءسطات وعمالة إقليم مديونة، بهدف إنجاز مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية، الذي تبلغ كلفة الاستثمارات الإجمالية لإنجازه 3 ملايير و148 مليون درهم، تساهم فيها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قطاع التنمية ب 1457,30 مليون درهم، موزعة على مدى خمس سنوات؛ بينما ستساهم وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات بما يناهز 524.7 مليون درهم، أي بحوالي 104.94 ملايين درهم للسنة، موزعة على مدى خمس سنوات بين الفترة الممتدة ما بين 2022 و2026؛ فيما من المقرر أن تقوم جماعة الدارالبيضاء بتعبئة ما تبقى عن طريق التدبير المفوض. من جهتها نشرت "العلم" أنه تم الكشف عن أكبر مزهرية للفخار بالمغرب، تمت صناعتها بآسفي من طرف 3 "معلمين" محليين في مجال الخزف والسيراميك، و12 خريجا من مدرسة التكوين المهني في المجال. ووفق المنبر ذاته فإن المزهرية العملاقة أنجزت في مدة زمنية اقتربت من السنة، بتمويل كلي وخاص من المجمع الشريف للفوسفاط "OCP" الذي أعلن احتفاءه باليوم العالمي للفخار بآسفي، بتكلفة مالية بلغت 800 ألف درهم، بغطاء يحمل عبارة آسفي "حضارة وفخار". وبطول ستة أمتار، وعرض مترين، وقفت المزهرية شامخة بأهم مدار يربط آسفي بمدينتي مراكشوالدارالبيضاء، قرب محكمة الاستئناف بملتقى شارعين رئيسيين: الحسن الثاني، ومولاي يوسف، واستقطبت بسرعة زوارها.