كد أمجد أميني، والد الإيرانية مهسا أميني التي توفيت أثناء احتجاز "شرطة الأخلاق" لها، أنه لم يحصل حتى الآن على السجلات الرسمية الخاصة بالقضية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أميني قوله: "لم يقدم لي أي شخص إجابة عن موت ابنتي"، وذكر أن السلطات المسؤولة وكذلك الطب الشرعي "لا يسمحون برؤية الملفات". وأضاف أميني الأب أن السلطات الإيرانية طلبت منه أن "يتحلى بالصبر". وقدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدا لأميني بإجراء تحقيق في وفاة ابنته، "ولكن حتى الآن لم يحدث أي شيء" وفق رب الأسرة المكلوم. وطالب محامو أميني من القضاء الوصول إلى الملفات وتسجيلات الفيديو الخاصة بالشرطة. وتوفيت مهسا أميني في المستشفى يوم 16 شتنبر الماضي بعدما تعرضت لغيبوبة، إلا أن سبب وفاتها لا يزال غير معروف. وقد اعتقلتها "شرطة الأخلاق" أثناء قيامها بزيارة لطهران، الشهر المنصرم، بسبب ظهور جزء من شعرها أسفل الحجاب، وهو ما يعد "انتهاكا لقواعد لباس المرأة" في إيران.