Getty Images من الاحتجاجات في طهران أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ستخفف من القيود المفروضة على الإنترنت في إيران، ردا على حملة قمع الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "سنعمل على عدم إبقاء الشعب الإيراني معزولا أو مغيبا". وسيسمح ذلك لشركات التكنولوجيا الأمريكية بتوسيع أعمالها في إيران. وقتل 35 شخصا، على الأقل، في أسوأ احتجاجات شهدتها إيران منذ سنوات. وتوفيت الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب ودخولها في غيبوبة الأسبوع الماضي. وأفادت تقارير بأن عناصر من الشرطة ضربتها على رأسها بعصا، وصدموا رأسها بواحدة من عرباتهم. لكن الشرطة قالت إنه لا دليل على أي سوء معاملة، وإن مهسا أميني عانت من "نوبة قلبية مفاجئة". وقال بلينكن إن التخفيف الجزئي للقيود على الإنترنت "خطوة ملموسة لتقديم دعم للإيرانيين المطالبين باحترام حقوقهم الأساسية". وأضاف أنه من الواضح أن الحكومة الإيرانية "تخاف من شعبها". * قلق أممي إثر قمع السلطات الإيرانية للمظاهرات الاحتجاجية على وفاة مهسا أميني * عقوبات أمريكية على شرطة الآداب في إيران بعد وفاة مهسا أميني * الشرطة الإيرانية تشتبك مع متظاهرين وسط اشتعال الاضطرابات بعشرات المدن وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الخطوة ستساعد في مواجهة محاولات الحكومة الإيرانية في "مراقبة وفرض الرقابة" على شعبها. لكن من غير المحتمل أن يكون لذلك تأثير فوري لأنه "لا يزيل كل أداة لقمع التواصل". وقال الملياردير إيلون ماسك عبر تويتر إنه شركته "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستفعل خدماتها في إيران لتوفير خدمات الإنترنت بعد إعلان بلينكن. وتوفر "ستارلينك" الإنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية، وتستهدف السكان في المناطق النائية الذين لا يستطيعون الحصول على خدمة إنترنت سريعة. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن السماح بتخفيف القيود لا يشمل الأجهزة التي يقدمها إيلون ماسك، لكن شركته وغيرها مرحب بها لتقديم طلب الحصول على تصريح من الوزارة. وأفاد مرصد "نتبلوكس" بأن إيران تشهد حاليا أشد القيود على الإنترنت منذ الاحتجاجات المناهضة للحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019. فقد أوقفت أغلب شبكات الهاتف المحمول، وسجل تذبذب في تغطية الانترنت خلال الاحتجاجات، كما وضعت قيود على موقع إنستغرام وتطبيق واتساب.