تشهد مدينة إشبيلية الإسبانية، يومه الثلاثاء، إجراءات أمنية مشددة تأهبا للمواجهة الودية التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الباراغواياني، على أرضية ملعب "بينيتو بيا مارين" الخاص بنادي ريال بيتيس الإسباني، في إطار استعدادات "أسود الأطلس" للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022. وحسب ما عاينته "هسبورت" من عين المكان، فإن السلطات الأمنية الإسبانية شددت الإجراءات بمحيط الملعب الذي سيحتضن المباراة؛ لضمان مرور اللقاء في أجواء تنظيمية جيدة، وتفادي أي انفلات كما حدث في المواجهة الماضية ل"أسود الأطلس" أمام منتخب الشيلي بمدينة برشلونة بعد نزول أعداد كبيرة من الجماهير إلى أرضية الملعب عقب الصافرة النهائية لحكم المباراة. وكما أكد مصدر مسؤول عن اللجنة المنظمة للمباراة في تصريح سابق ل"الجريدة"، فإن السلطات المحلية بمدينة إشبيلية قررت فرض غرامة مالية قيمتها 3000 أورو؛ وهو ما يُعادل تقريبًا ثلاثة ملايين سنتيم مغربي على كل شخص من الجمهور ينزل إلى أرضية الملعب. كما أن الإجراءات الأمنية ستكون مشددة بشكل كبير في لقاء "أسود الأطلس" والباراغواي. وتشهد إشبيلية، منذ مساء أمس الاثنين، توافد أعداد كبيرة من الجماهير المغربية، الراغبة في مساندة المنتخب الوطني المغربي من أرضية الملعب في مباراته أمام الباراغواي. واختتم رفاق أشرف حكيمي، أمس الاثنين، استعداداتهم بإجراء الحصة التدريبية الثانية والأخيرة بمدينة إشبيلية، قبل لقاء الباراغواي، المقرر إجراؤه مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب ريال بيتيس، بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب. وكانت العناصر الوطنية قد تمكنت من الفوز على منتخب الشيلي بهدفين دون مقابل، في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء الجمعة الماضي، بمدينة برشلونة، في إطار استعدادات "الأسود" لنهائيات كأس العالم قطر 2022.