تسعى اللجنة المنظمة للمباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم بنظيره الباراغواياني، مساء الثلاثاء، إلى تفادي ما حدث خلال المباراة الأخيرة ل"أسود الأطلس" أمام الشيلي، بعد نزول أعداد كبيرة من الجماهير إلى أرضية الملعب. وعلمت "هسبورت"، من مصدر مسؤول، أن السلطات المحلية بمدينة إشبيلية قررت فرض غرامة مالية قيمتها 3000 يورو، وهو ما يُعادل تقريبًا ثلاثة ملايين سنتيم مغربي، على كل شخص من الجمهور ينزل إلى أرضية الملعب، مضيفا أن الإجراءات الأمنية ستكون مشددة بشكل كبير في لقاء "أسود الأطلس" وباراغواي. وكانت اللجنة المنظمة أكدت في تصريح خاص للجريدة أنها تُمني النفس بأن تُجرى مواجهة المغرب وباراغواي في ظروف جيدة، دون أن تُسجل أي تجاوزات على الجماهير الحاضرة، كما حدث في اللقاء الأخير أمام التشيلي. ويختتم رفاق أشرف حكيمي اليوم الإثنين استعداداتهم بإجراء الحصة التدريبية الثانية والأخيرة بمدينة إشبيلية، قبل لقاء باراغواي، المقرر إجراؤه يوم غد الثلاثاء، على أرضية ملعب ريال بيتيس، بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب. وكانت العناصر الوطنية تمكنت من الفوز على منتخب الشيلي بهدفين دون مقابل، في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء الجمعة الماضي، بمدينة برشلونة، في إطار استعدادات "الأسود" لنهائيات كأس العالم قطر 2022.