أقر الناخب الوطني وليد الركراكي بصعوبة المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب المغربي، غدا، أمام منتخب الباراغواي؛ لكنه اعتبرها محكا حقيقيا أمام منتخب يعتمد على الجانب البدني للوقوف على مدى قدرة رفاق غانم سايس على تكرار الأداء نفسه الذي قدموه في المباراة السابقة أمام الشيلي. وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي تسبق آخر حصة تدريبية للمنتخب المغربي استعدادا لمباراة الباراغواي، إنه من الجيد اللعب أمام منتخب يعتمد على إيقاع عال بعد ثلاثة أيام فقط من مواجهة الشيلي، مردفا: "علينا أن نلعب بانتظام وبنفس مستوى اللقاء السابق لكي نبرهن على أن أداء الشيلي لم يكن صدفة". وعن التغييرات المرتقب إحداثها على تشكيلة "الأسود" في مباراة الغد، أوضح الناخب الوطني أنه يريد الحفاظ على نواة التشكيلة الأساسية، والقيام بتغييرين إلى ثلاثة على أبعد تقدير، مؤكدا أنه سيعتمد على ريان مايي أساسيا كما يود أن يرى أمين حارث من بداية المواجهة للوقوف على مدى قدرته على تقديم الإضافة كأساسي. وفي الجانب الدفاعي، أكد الركراكي أنه لن يقوم بأي تغييرات على مستوى الخط الخلفي للمنتخب، مؤكدا أنه سعيد بما قدمه أشرف داري في ثنائيته مع غانم سايس، ومقتنع بأداء الظهيرين أشرف حكيمي ونصير مزراوي. وأضاف الركراكي: "اللاعبون يتفهمون أننا في حالة مستعجلة قبل 7 أسابيع من المونديال.. علينا تثبيت الأوتوماتيزمات قبل كأس العالم، مع أنني تفاجأت من مدى انسجام المجموعة في مباراة الشيلي وكأنهم يلعبون مع بعضهم البعض منذ فترة طويلة". وأكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم أن التحدي بالنسبة له هو ضمان استمرارية نفس الأداء المقدم في المباراة السابقة أمام الشيلي، مردفا: "إن أردنا إثبات أننا منتخب كبير علينا أن نستمر في نفس المستوى غدا وفي مباريات المونديال.. إن كنا نريد أن نكون فريقا ينافس ويفوز، علينا الاستمرار في الضغط بالكرة أو بدونها".