يرتقب أن تشهد تشكيلة المنتخب المغربي، بعض التغييرات الهامة خلال مواجهة منتخب الباراغواي، المرتقبة ليلة غد الثلاثاء، حيث من المنتظر أن يمنح "الركراكي" الثقة لبعض اللاعبين، سواء الذين لم يتم إشراكهم خلال ودية الشيلي أو حتى أولئك الذين استفادوا من بعض دقائق الجولة الثانية من المقابلة سالفة الذكر. وفي ذات السياق، أفادت مصادر مقربة من محيط المنتخب الوطني، أن "الركراكي" سيقدم على بعض التغييرات على مستوى خط الدفاع، حيث ينتظر أن يزج بداية المقابلة ببدر بانون أو جواد اليميق مكان أشرف داري، للوقوف على مدى انسجام قطبي الدفاع، مع إمكانية منح الفرصة للظهير الأيسر يحيى عطية الله، الذي قد يعوض نصير مزراوي. كما ينتظر بحسب ذات المصادر، أن يدفع "الركراكي" بعميد الوداد يحيى جبران أو عبد الحميد الصابيري مكان سفيان أمرابط، واحتمال إشراك العائد يونس بلهندة مكان سليم أملاح، على أن يحافظ على توابث خط الوسط، في إشارة إلى كل من حكيم زياش، عز الدين أوناحي، سفيان بوفال، بهدف البحث عن التناغم والانسجام اللازمين. أما على مستوى خط الهجوم، فمن المرتقب أن يدخل لاعب باري الإيطالي "وليد شديرة" أساسيا خلال ودية الباراغواي، بدلا من يوسف النصيري الذي لم يسترجع بعد مستواه الحقيقي الذي ظهر به خلال فترات سابقة، مع إمكانية اختبار كل أيوب الكعبي و ريان مايي بداية الجولة الثانية، من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهما واستعدادهما لضمان أحقية التواجد في مونديال قطر. Z