استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن "وزير خارجية الجزائر سلم السيسي رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت دعوة الرئيس للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع شهر نونبر المقبل". وكانت تصريحات صادرة عن دبلوماسيين من العاصمة المصرية القاهرة نقلتها وسائل إعلام تحدثت عن وجود صعوبات كبيرة تواجه تنظيم القمة قبل شهرين من انعقادها، وذهب البعض إلى إمكانية تأجيلها بسبب عدم التفاهم على أجندة الأشغال وعدم الرغبة في اللقاء بالجزائر بسبب مواقفها التي لا تعجب عددا من الدول العربية. وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى الاستياء المصري من علاقات الجزائر القوية مع إثيوبيا، واتجاهها لتوقيع اتفاقات مع أديس أبابا في مجالات تعاون كثيرة؛ وهو ما تعتقد مصر أنه يضر بمصالحها فيما يخص النزاع المائي مع إثيوبيا.