كمثل الحرب التَمُوزيةعلى لبنان الشقيق عام 2006، ها هي الآلة العسكرية الهمجية الصهيونيةتعود مرة أخرى لسفك واستباحةالدم الفلسطينيأمام أعين العالم وبمباركة من دوله المصابة بشيزوفرينيا مزمنةتلك الدول نفسها التيما فتئت تتشدق علينابكل مرةأنهاالمهد الأوحد والمربض المصونلحقوق الإنسان بالعالم ،و كداأمام انبطاحمهين ورسميمن كافةالأنظمة الكارتونية ل: بنييعرب بن قحطان ، أمراء من ورق ، وملوك يشبهون حجر الشاه برقعة شطرنج تحركهم امريكا كيفما تشاء وبأي إتجاه تشاء ، ورؤساء كأنهم ملوك على راس جمهوريات ، يعجبونك فقطبأسماهم التي لا تنطبق عليهم ،فمبارك بدون بركة ولا حُسن او إحسان،وقدافيٌ لم يقدفيوما صاروخا واحداًبإتجاه العدو وإنما فقطيقذفصديداً في شكلخطب مملة وتافهةكأخرق اصيب لتوهبمرض الكورساكوففصار يهدي لا يعي ما يقوله ،او زين العابدين و المنبطحينلأمريكا و إسرائيل والذي لا نسمع له حساً ولا نرى له أثراً إلا بعد إعلان قناته الرسمية عن فوزه بالانتخابات الملكية-عفوا- الرئاسية بنسبة ال 99.99 بالمئة ،كأنه الرسول المعصوم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديهو لامن خلفه ، والقائمة طويلة طبعاً لا يتسع لها المجال هنا، لكن لا باس من افتح قوساً لأحكي لكم نكتة عن ثلاث رؤساء عرب كانوا راكبين بالطائرة عندما قال الأول: أنا إذا رميت لشعبي كمشة رز بيهتفلي أسبوع، فرد عليه الثاني : أما أنا إذا رميت لشعبي كمشة رز بيهتفلي شهر ، فقال الثالث :أنا إذا رميت لشعبي كمشة رز بيهتفلي سنة ، و عندما سمعهم الطياررد عليهم:اما أنا إذا رميتكم من الطيارة بيهتفلي الشعب العربي طول العمر. فعلا سيهتف له الشعب العربي طول العمر لأنه سيريحهم من أجبن الكائنات التي عرفها التاريخ ،و لعل فيهم كثير من الشبه بالوزير الخائنإبن العلقمي، هذا الوزير الذي كانتآمر مع التتار ضد الخلافة الإسلامية العباسية رغم أنه كان وزيراً للخليفة الشهيد المستعصم بالله ،فعندما أحسوا بقرب وصول حملة المغول استشاره الخليفة فأشارعليه أن يرسل إلى طاغيتهم هولاكو هدايا وفيرة ، ويطمئنه بأنه يعترف به سلطاناً ، لكنه بالمقابل قام بإفشاء اسرار الدولة لهولاكو قائد التتار وسهل عليه دخول بغداد وسفك الدماء وقتل الأبرياء ، كذلك التاريخ يعيد اليومنفسه ، فقط تغيرت الأسماء والوجوه ، وها هم ساساتنا ووزراؤنا بعصرنا هذا يزينون لبعضهم البعض فعل التآمر واهمين انه يعود بالنفع عليهم ويزيد من تجذرهم على كراسيهم ، فلذلك نجدهم مستعدون في كل وقت لكي يضعوا أيديهم حتى بيد الشيطان ان اقتضى الحال وليس بيد إسرائيل وحسب ، لا يهمهم أن يموت آلاف الأبرياء ، ولا يهمهم أن يروا فلسطين بأكملها تحت النار ، لأن حب السلطة وعشق الكراسي قد أعمى أعينهم وصم آذانهم ، و هم يُسبحون بالغداة والعشي لربهم أمريكا ، أنْ سبحانك أمريكا وبحمدك لك المُلك وحدك ولك الحمد ، ويا أمريكا بإسمك اللهم لا تحرمينا عروشنا و لا كراسينا ، وعدوهم الوحيد بحسب منطقهم هو الشعب لا احد غيره ، لذلك تراهم يصوبون كل اسلحتهم المتآكلة نحوه ، أما إسرائيل فهي دولة صديقة وحبيبة ، وهاكم الدليل بالملموس لا بالمرموز لحتى تتأكدوا أن لا خير يرجى منهم ، فبالمغرب مثلا وقبيل الحرب على غزة بايام قليلة كانت دبلوماسيتنا تشتغل على قدم وساق لتهيء الأجواء لاستقبال العاهرة الصهيونية تسيفي ليفني وزيرة خارجية العدو ، أما بمصر فقد إستقبلها الوزير هامان وبارك الفرعون سعيها ، و بليبيا أيضا ما فتئ سعادة العقيد المفكر ينادي بإسراطين اوبعبارة أخرى ينادي بالفسطينيين أن يأخذوا اسرائيل بالأحضان ، إسرائيل تلك نفسها التي سفكت الدماء ورملت النساء ويتمت الأطفال و دمرت البيوت وشردت العوائل ولا تزال إلى حدود كتابة هاته الاسطر تستبيح الدم الفلسطيني و تقتل اخواننا بغزة الصمود. "" بعصرنا هذا يزينون لبعضهم البعض فعل التآمر واهمين انه يعود بالنفع عليهم ويزيد من تجذرهم على كراسيهم ، فلذلك نجدهم مستعدون في كل وقت لكي يضعوا أيديهم حتى بيد الشيطان ان اقتضى الحال وليس بيد إسرائيل وحسب ، لا يهمهم أن يموت آلاف الأبرياء ، ولا يهمهم أن يروا فلسطين بأكملها تحت النار ، لأن حب السلطة وعشق الكراسي قد أعمى أعينهم وصم آذانهم ، و هم يُسبحون بالغداة والعشي لربهم أمريكا ، أنْ سبحانك أمريكا وبحمدك لك المُلك وحدك ولك الحمد ، ويا أمريكا بإسمك اللهم لا تحرمينا عروشنا و لا كراسينا ، وعدوهم الوحيد بحسب منطقهم هو الشعب لا احد غيره ، لذلك تراهم يصوبون كل اسلحتهم المتآكلة نحوه ، أما إسرائيل فهي دولة صديقة وحبيبة ، وهاكم الدليل بالملموس لا بالمرموز لحتى تتأكدوا أن لا خير يرجى منهم ، فبالمغرب مثلا وقبيل الحرب على غزة بايام قليلة كانت دبلوماسيتنا تشتغل على قدم وساق لتهيء الأجواء لاستقبال العاهرة الصهيونية تسيفي ليفني وزيرة خارجية العدو ، أما بمصر فقد إستقبلها الوزير هامان وبارك الفرعون سعيها ، و بليبيا أيضا ما فتئ سعادة العقيد المفكر ينادي بإسراطين اوبعبارة أخرى ينادي بالفسطينيين أن يأخذوا اسرائيل بالأحضان ، إسرائيل تلك نفسها التي سفكت الدماء ورملت النساء ويتمت الأطفال و دمرت البيوت وشردت العوائل ولا تزال إلى حدود كتابة هاته الاسطر تستبيح الدم الفلسطيني و تقتل اخواننا بغزة الصمود. "" فإن كان اليوم من عذر لأحد في عدم تضامنه مع قضيتنا ولإصطفافه بجنب العدو فلربما سيكون لأمريكا وللدول الغربية الدائرة بفلكها لانهم من ملة واحدة وطبيعي أن يتضامنوا مع بعضهم البعض ، لكن اي عذر اليوم لحكامنا العرب و أولياء أمورنا ؟؟؟؟ لا يوجد اي عذر طبعا ولا مبرر لعدم دعمهم للصمود الفلسطيني ، وتواطؤهم هذا يؤكد اننا قد أولينا امورنا الى شرذمة من الخونة والجبناء وأنه قد اصبح من الواجب علينا أن نعلنها ثورة حذاء ضد كل الانظمة العربية نقذفهم به لعله يوقظ ما تبقى من ضمائرهم. فقد جاوز الظالمون المدى..ولظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهنّد . وعاشت غزة رمزأً للصمود..و لتسقط الانظمة العربية المنبطحة من الرياض إلى الرباط. مدونة خربشات مواطن أمي [email protected]