فند الشيخ عبد الحميد أبو النعيم، أحد الوجوه السلفية بمدينة الدارالبيضاء، الأخبار التي راجت يوم السبت بخصوص اعتقاله من لدن السلطات الأمنية، للتحقيق معه من أجل اتهامات التكفير والردة التي وجهها إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وشخصيات سياسية وفكرية مغربية. وذكرت الصفحة الرسمية للشيخ أبي النعيم على موقع الفايسبوك، أنه يفند شخصيا إشاعات اعتقاله، كما أورد مسيرو الصفحة أنهم خرجوا من عنده، وهو صابر محتسب لم يسرقوا منه ابتسامته وخفة دمه". وأردف مسيرو صفحة أبي النعيم على الفايسبوك بأنهم تركوه بعدج زيارته في بيته، وهو يكرر: "ليفعلوا بي ما شاءوا، ولتنشر الجرائد ما تشاء، فغايتي أن أدعو إلى شرع الله ولا يمسوا رسول الله، أما أنا فأحقر من أن أبتلى في سبيل الله" وفق تعبير الشيخ على الصفحة ذاتها. وكانت منابر إعلامية قد تحدثت عن تحريك النيابة العامة تلقائيا للمتابعة في حق الشيخ أبو النعيم، بعد تكفيره للعديد من الشخصيات اليسارية والحداثية بالبلاد، بينما قرر المؤتمر الوطنِي للنساء الاتحاديات رفعهن دعاوى منفصلة وفردية في حق أبي النعيم، لكونه وصفهن بالبغايا.