أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ما أسمته "العدوان الصهيوني الهمجي الجديد على قطاع غزة، والذي خلف إلى حد الساعة سقوط العديد من الشهداء؛ ومن بينهم طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، واستمرار الإجرام الصهيوني". وأشار بيان وقعه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن "الأمانة العامة للحزب تؤكد إدانتها الشديدة لهذه الحرب الإجرامية الجديدة التي أعلنها جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ردع الاحتلال أمام فظاعة ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم تقتيل وتهجير وفصل عنصري على مرأى ومسمع العالم، وخطورة وعواقب الإجرام الصهيوني على استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين". وقالت الأمانة العامة لحزب "المصباح" إنها "تؤكد الموقف الثابت لحزب العدالة والتنمية، والذي لم ولن يتغير، الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض للتطبيع، لكون التطبيع إنما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على المضي في سياسته الإجرامية والعنصرية والتوسعية، ويوفر له الشعور بالمناعة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ويعطل حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وورد ضمن البيان أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية "تحيي عاليا المقاومة الوطنية والشعبية الفلسطينية ولجهودها في المواجهة الباسلة للاحتلال ومواصلة إفشال مخططاته الاستعمارية في فلسطينوالقدس والأقصى، وتجديد الدعوة لكل الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتعبئة لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته الإجرامية".