طالب حزب العدالة والتنمية الدولة المغربية بوقف كافة أشكال التطبيع مع "الكيان الصهيوني"، عقب ما وصفه بالهجوم "الوحشي على الحرم القدسي والأقصى المبارك واعتدائه الهمجي على المصليين". وأصدر الحزب الإسلامي، بيانا تطرق فيه للتطورات "الخطيرة للقضية الفلسطينية واستمرار الاحتلال الصهيوني في سياساته العدوانية وهجومه الوحشي على الحرم القدسي والأقصى المبارك واعتدائه الهمجي على المصلين والمعتكفين الآمنين". وشددت الأمانة العامة للحزب، والتي عقدت أمس السبت اجتماعا برئاسة عبد الإله بنكيران، دعمها الثابت للمقاومة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال ودفاعها عن أرض فلسطينوالقدس الشريف والأقصى المبارك. كما أكد الحزب أن "سياسة العدو الصهيوني وممارساته العنصرية والاستيطانية المتواصلة تتطلب وقفة حقيقية للمنتظم الدولي والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في وجه الاحتلال من خلال مراجعة سياساته اتجاه الكيان الصهيوني". وطالبت أمانة "البيجدي"، بوقف كافة أشكال التطبيع مع اسرائيل "بما هو كيان محتل ومغتصب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة في استرجاع أرضه المغتصبة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بما يحقق السلام الحقيقي ويخدم الأمن والسلم الدوليين". وجددت الأمانة العامة لحزب "المصباح" في وقت سابق موقف الحزب الواضح والثابت الرافض للتطبيع والهرولة نحو الكيان الصهيوني، معلنة رفضها لبعض التصريحات الصحفية "غير المسؤولة والمستفزة" لبعض المسؤولين"، وذلك في إشارة إلى التصريحات التي أدلى وزير الخارجية ناصر بوريطة على هامش "قمة النقب". وذكرت قيادة الحزب بموقفه "المناهض للاحتلال الإسرائيلي ولسياساته القائمة على اغتصاب الأرض وسلب الممتلكات وتهويد القدس والعدوان على الشعب الفلسطيني". كما شدد الحزب الإسلامي على دعمه "للمقاومة الوطنية الفلسطينية في كفاحها المشروع من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"