نبدأُ قراءتنا في أبرز ما تناولتهُ صحفُ نهاية الأسبوع، من "أخبار اليوم" المغربيَّة التِي وقفتْ عندَ تقريرٍ لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني، كشفَ أنَّ عددَ المغاربة الذِي غادرُوا المملكة صوبَ سوريَا للقتال إلى جانب المعارضة لا يتخطَّى 100 شخص، خلافًا لتقديرات سابقة، تحدث بعضها عن 7 آلاف مقاتل، فيما أحصتْ وكالة "بينتَابُوليس" الأمريكيَّة 412 مقاتلًا مغربيًا قتلُوا في المعارك مع جيش بشار الأسد. أمَّا مجمل المقاتلِين الذِين دخلُوا سوريَا منذ أواخر 2011 إلى العاشر من ديسمبر الماضي، فلمْ يتجاوز 11 ألف مقاتل، قدمُوا من 74 دولةً. "أخبار اليوم" أفادت أنَّ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، نجحَ فِي إنهَاء الإضراب عن الطعام، الذِي خاضهُ المعتقلُون الإسلاميُّون في السجون المغربيَّة، ودامَ لخمسين يومًا، حيثُ أكد القياديُّ في حزب المصباح، عبد العلي حامي الدين، أنَّ بنكيران تابع ملفَّ المضربِين بشكلٍ شخصِيٍّ، وتدخل لدى الجهات المعنية، لتكليف المندوب الجهوِي للسجون بمحاورة المعتقلِين في سجن بوركايز والاستجابة لمطالبهم، كما هو الشأن بالنسبة إلى سجن مكناس. وإلى "المساء" نقرأُ عن عودة نادِي قضاة المغرب إلى الشارع للاحتجاج، على إثر تأخر الحكومة فِي إقرار الزيادات في أجور القضاة، حيث يضغطُ أعضاء النادي في اتجاه اتخاذ خطوات تصعيديَّة، تجبر حكومة بنكيران على تنفيذه ما وعدتْ به، كما أكدَ رئيس النادِي، ياسين مخلِي أنَّ عنوان اجتماع المكتب التنفِيذِي القادم هو "الخروج للاحتجاج". وفي الشأنِ الأمنِي، ذكرتْ "المساء" أنَّ المدير العام للأمن الوطنِي، بوشعيب أرمِيل، قررَ إلحاق رئيس المصلحة الولائيَّة للشرطة القضائيَّة بالقنيطرة، عبد الله بومدينْ، بلائحَة الموقوفِين عن العمل، وذلكَ بناءً على ما خلصتْ إليه لجنة تحقيق خاصَّة، سبقَ أنْ جرَى إيفادهَا إلى ولاية أمن القنيطرة، حيث أصبح المسؤول بدون مهمَّة في انتظار اتخَاذ قرارٍ نهائِي بشأنه، بعدَ ثبوتِ تقصيرهِ في عددٍ من الاختلالات، وقفت عليها اللجنَة. "الناس" كتبتْ أوردتْ أنَّ المجلس الأعلَى للحسابات بادرَ إلى إرسالِ نموذجٍ جديد للتصريح بالممتلكات ونشرها في موقعه الإلكترونِي، بهدفِ إشعار جميع المسؤُولِين والمنتخبِين ورؤساء الغرف المهنيَّة والجماعات المحليَّة ببدء فترة تجديد التصريح بالممتلكات، سيما المسؤولِين الذِين أنهوْا فترة في مهامهم تمتَدُّ ما بين سنتين و3 سنواتٍ، أوْ المسؤولِين الذِينَ جرَى تعيينهم حديثًا. وفي خبرٍ آخر، كتبتْ الصحيفة ذاتها أنَّ المحكمة العليا الإسبانيَّة في مدريد، رفضتْ منْحَ الجنسية الإسبانيَّة لمواطنٍ مغربِي، رغم أنه مقيمٌ في إسبانيا منذ عقدين من الزمن، وذلكَ بسبب تلقِّي السلطات الإسبانيَّة تقريرًا من المركز الوطنِي الإسبانِي للمخابرات، تقريرًا يتهمُ المهاجر المغربِي مع إدارة الاستعلامات المغربيَّة وإدارة التجسس منذ 2004، وأنهُ ينشطُ في سبيل تشويه سمعة البوليساريُو والجزائر في إسبانيَا. وصلةً بدعوة لشكر إلى مراجعة أحكام الإرث وتعدد الزوجات، التي لا زالتْ تتناسلُ تداعياتها، أوردتْ جريدة "الصباح" أنَّ مصالح أمن البيضاء فتحتْ تحقيقًا في لافتةٍ حملها جمهور الرجاء خلال المباراة التِي جمعتْ فريقه، بالكوكب المراكشِي، تدعمُ فتوى تجيزُ قتل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكِي، وكانت منتشرة في جنبات ملعب محمد الخامس، الأمر الذِي جعلَ نائب والِي أمن البيضاء، عبد الله الوردي، يطلب من مساعدِيه التحقيق في محتواها، والأشخاص الذِين أدخلُوها. "الصباح" ذكرت أنَّ الشركَة التي رست عليها صفقة إنجاز مشروع السياج الحديدي على الحدود المغربيَّة الجزائريَّة، بدأت تنفيذ المشروع الخاص بالمقطع الحدودي الواقع تحت النفوذ الترابِي لعمالة وجدة أنجاد، على أنْ يهمَّ السياج ثلاثة أقالِيم حدوديَّة، في الجهة الشرقيَّة؛ هي بركانووجدة أنجاد، وجرادة.