نستهل جولتنا عبر أهم ما جاءت به بعض الصحف الأسبوعية من أسبوعية "الأيام" التي أوردت أنه وطيلة 14 عاما من حكم محمد السادس، لم يخرج هذا الأخير عن مضمون ما سُطر في الورقة الموضوعة أمامه خلال إلقائه خطابا رسميا على الشعب المغربي، والتي يتكلف بديباجتها وتحريرها مستشارون داخل المحيط الملكي. الخطب الملكية التي تُخصَّص كل حين لموضوع معين يتعلق إما بالقضاء أو التعليم أو الجهوية وغيرها، جَعلت بعضا ممن كانت لهم ملاحظات حول الأداء الملكي في التواصل الشفهي يقولون إن محمد السادس له مهنة واحدة كونه ملكا وليس مقدم نشرة أخبار، والذي قطع مع الطريقة التي كان يتعامل بها والده الحسن الثاني في ما يتعلق بالتواصل والخطب الملكية. "الأيام" أوردت كذلك أن بعض الرموز التاريخية داخل حزب الاستقلال عبَّرت عن غضبها الشديد ومنهم من تأثر من مشاهدة الحمير في مسيرة نظمها حزب شباط. وأكد مصدر مطلع للجريدة أن تلك الرموز تتدارس إمكانية الرد المناسب على الأسلوب الذي ظهرت به المسيرة التي استعملت الحمير لأول مرة في تاريخ الأحزاب السياسية. من جهتها توقفت أسبوعية "المشعل" عند أرقام وكالة "بينتابوليس" للإحصائيات الأمريكية، كشفت من خلالها عن 412 قتيلا مغربيا في الحرب الدائرة بسوريا منذ اندلاعها قبل أكثر من سنتين في حين تصدرت تونس عدد القتلى ب1902 قتيلا . في ذات السياق، قالت "المشعل" إن بعض المحسوبين على التنظيمات الجهادية بهولاندا هم من يقفون وراء تهجير فتيات مغربيات إلى سوريا، وذلك في إطار ما يصطلح عليه ب"جهاد النكاح"، وأوضحت المصالح نفسها أن اعتقال المصالح الأمنية الهولندية للمدعو ابراهيم التركي يأتي في ذات السياق حيث يشتبه في وقوفه وراء تهجير العديد من النساء والشباب بعد أن يقوم باستقطابهم من أجل التوجه إلى سوريا. أما "الأسبوع الصحفي" فقد أوردت أنه وبينما نوَّهت كل المؤسسات بتقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول الهجرة، فإن هذا الأخير أَغفل الإشارة إلى الضحايا المغاربة المطرودين من الجزائر والذين يبلغ عددهم 45 ألف أسرة كرد فعل من السلطات الجزائرية على المسيرة الخضراء سنة 1975. وبالمقابل نجحت "جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر" والتي عقدت مؤخرا لقاء مع أعضاء اللجنة المكلفة بتتبع الاتفاقية الدولية لحماية حقوق المهاجرين الموجود مقرها في جنيف، في استخراج توصيات لصالح هذه المجموعة تحث المغرب على "ضرورة اتخاذ تدابير ضرورية من اجل تحسين وضعية المغاربة المعنيين بالطرد الجماعي التعسفي من الجزائر بحل هذا الملف". وفي خبر آخر، ينتظر أن يبت القضاء المختص في مدينة البيضاء في قضية شاب مغربي يدعى سفيان، متهم بتهديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقتل، بعد أن تحركت أجهزة الاستخبارات الدولية على وجه السرعة لتحديد هوية الشاب البلغ من العمر 18 سنة والقاطن بدوار تكانت بأفورار. وتعود القصة إلى سنة 2011 عندما أرسل الشاب رسالة عبر هاتفه المحمول إلى أصدقائه الأمريكيين بموقع "تويتر" يقول لهم فيها " سأقتل رئيسكم وكل المتواجدين في بيته، هذا ما سأفعله حين سأصل إلى الولاياتالمتحدة الشهر القادم"، لتقوم الشرطة القضائية باعتقاله والتحقيق معه. "الأسبوع" عددت في ملفها الأسبوعي شخصيات أدخلتهم في خانة "المشاغبين"، وجعلت على رأسهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحميد شباط وإلياس العماري وخديجة الرويسي وعبد العزيز أفتاتي وحكيم بنشماس وادريس الراضي وأحمد الريسوني وعمر الحدوشي، معتبرة إياهم سياسيين يحتجون لسبب أو بدونه. وننهي أخبارنا من "الوطن الآن"، التي لفتت بدورها إلى تعرُّض مركب للصيد الساحلي للغرق قرب ميناء مدينة بوجدور مسجل باسم "ماروني" خاص بصيد الأسماك الزرقاء الكبيرة، حيث يُعدًّ هذا الحادث الثاني من نوعه لنفس القارب بعد تعرضه لحادث مشابه بالحوض المينائي للداخلة قبل أيام وذلك حين تسربت إليه المياه وأدت إلى غمره والتسبب في غرقه.