بشكل رسمي، اشتكى مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية من رداءة وجبة غذاء كادت تتسبب في احتجاجات، بسبب مذاقها غير المستساغ وعدم طهي اللحم كما يجب، إضافة إلى تسليمهم الخبز يابسا؛ وهو ما أثار قلقهم. وفي مراسلة لشركة مطوفي حجاج الدول العربية، سجل المكتب احتجاج بعض الحجاج لولا تدخل الأعضاء للتهدئة وتفادي تطور الوضع إلى كل ما من شأنه إفشال نجاح هذا الموسم. واعتبر المصدر أن تقديم وجبات مشابهة يحز في النفس؛ لأنه يؤثر على كل ما تم تقديمه من خدمات ويعكر الأجواء في صفوف الحجاج، وهو مشكل يتكرر مع الأسف في كل موسم على الرغم من إثارته باستمرار. وطالب المكتب بتعويض وجبة الغذاء المذكورة، مصدرا تعليمات إلى مندوبين بمعاينة الوجبات وتذوقها ورفض توزيع أي وجبة على الحجاج لا تتوفر فيها شروط الجودة من حيث الطهي والمذاق، وتحميل مقدم الخدمة مسؤولية التأثير سلبا على نجاح موسم الحج هذه السنة. مصدر مسؤول من مكتب شؤون حجاج المملكة المغربية قال إن المشكل تدارك اليوم والوجبة مقبولة، مؤكدا أن المطبخ المغربي استثنائي ومن الصعب توفير متطلبات الحجاج على مستوى الجودة على الرغم من توفر كمية محترمة ومتوازنة من الغذاء. وأضاف المصدر، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المكتب وجه رسالة شديدة اللهجة نسبيا إلى مؤسسة الطوافة لاستدراك الأمر، معتبرا أنه باستثناء مشكل وجبة الغذاء فالأمور تسير على أحسن ما يرام. وأثنى مصدرنا على الزمن القياسي الذي تجري فيه التنقلات وجودة الحافلات وظروف الإقامة، والفضل في ذلك يرجع في التنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين، واستدرك: هناك إشكال بسيط متجاوز على مستوى المكيفات في منى.