في ظل التطورات التي عرفها حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى مدينة مكناس في الشهور الأخيرة، اجتمع عزيز أخنوش، رئيس الحزب، مرفوقا بكل من راشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، بمجموعة من قيادات "الأحرار" بالمدينة الإسماعيلية، لدراسة الوضع التنظيمي للحزب على المستوى المحلي. وحسب مصادر هسبريس، فقد جدد عزيز أخنوش، خلال اللقاء المنعقد مساء أمس الخميس، دعوته قيادات حزبه بمكناس إلى ضرورة تدبير الخلافات بمنهجية تغلب المصلحة العامة للساكنة، داعيا إياهم إلى تجاوز كل العقبات التي قد تؤثر على فعالية الأداء. وأفادت المصادر ذاتها بأن القيادات التجمعية التي تمثل مكناس قد عبرت عن إرادتها في ترجمة توجهات رئيس الحزب إلى مبادرات تهدف إعطاء نَفَس جديد للعمل الجماعي بمعية كل مكونات الأغلبية. كما عبرت قيادات حزب "الأحرار" بالمدينة الإسماعيلية عن رغبتها الصادقة في تجاوز كل الخلافات المطروحة وسوء الفهم ووضع حد لأسلوب التخوين والافتراء، متطلعة إلى الاشتغال بمبادئ الحزب بما يخدم المصلحة العامة لساكنة مكناس. جدير بالذكر أن هذا اللقاء، الذي عرف نقاشا صريحا وواضحا استحضر أساسا المصلحة العامة للساكنة وللمدينة إضافة إلى التذكير بالتعاقدات التي تمت بلورتها بمناسبة تشكيل الأغلبية، مثّل قيادات الحزب بالعاصمة الإسماعيلية فيه كل من جواد بحاجي، رئيس الجماعة الحضرية لمدينة بمكناس، وهشام القايد، رئيس المجلس الإقليمي للمدينة ذاتها، والمستشار البرلماني محمد القندوسي، وأحمد الطاهري، وهو من القيادات الحزبية في جهة فاسمكناس، إضافة إلى بدر الطاهري، المنسق الإقليمي للحزب بمكناس.