بدأ متحف مخصص للقطط الفارسية في العاصمة الإيرانيةطهران رواية تاريخ هذه السلالة من القطط، وهي من بين الأشهر في العالم. ولكنه أكثر من مجرد مساحة لرؤية لوحات حكام السلالة الفارسية القديمة مع قططهم طويلة الشعر. تجوب نحو ثلاثين قطة حية غرف المتحف وتأخذ قيلولة في الكثير من الزوايا الدافئة، فيما ينشر منظمو المعرض بانتظام صورها لعشرات الآلاف من المتابعين على تطبيق إنستغرام. وقالت الطبيبة البيطرية هالة وهي مسرورة للاعتناء بالحيوانات على أساس تطوعي مرتين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، إن المتحف قائم منذ نحو ثلاث سنوات الآن. وأضافت: "عندما تعتني بالقطط أو تلعب معها، يُفرز هرمون السعادة". وتابعت هالة بأنه لا يتم تمثيل القطط الفارسية فقط في المتحف، ولكن هناك أيضا حفنة من سلالات أخرى تعيش هنا. وتحمل كل القطط ال27 أسماء شخصيات شهيرة من الأساطير والتاريخ الفارسي. جدير بالذكر أن بعض فئات المجتمع في إيران الشيعية لا تطيق الحيوانات الأليفة، خاصة من جانب الطبقة الدينية المتشددة. ولم يعد مشهد الحيوانات الأليفة استثنائيا في إيران منذ فترة طويلة؛ ففي الجزء الشمالي الثري من العاصمة طهران غالبا ما يمكن رؤية الناس وهم يقومون بتمشية الكلاب الصغيرة.