حَصَد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، هزيمة ثانية في بطولة كأس إفريقيا للناشئين، اليوم الأحد، أمام نظيره منتخب غينيا، بهدف نظيف، ليغادر بذلك "أشبال السلامي" هذه المسابقة. وعرفت بداية أطوار المواجهة، سيادة ندية كبيرة بين عناصر الفريقين، مع تسجيل بعض المناورات الهجومية من جانب "أشبال السلامي"، غير أنها بقيت محتشمة دون أن تشكل الخطورة على مرمى المنتخب الغيني. ومع تَجاوز دقائق الثلث الأول من الجولة الأولى، بدأت التحركات الهجومية للعناصر الوطنية تشكل بعض الخطورة على مرمى المنتخب الخصم، كانت أبرزها رأسية اللاعب بلال أوشارف، في حدود الدقيقة 23، فيما كان الغينيون يعتمدون على المرتدات الهجومية لتهديد مرمى الحارس طه مريد. وتحسَّن أداء ومردود العناصر الغينية في الثلث الأخير من الشوط الأول، إذ كانت قريبة من هزِّ شباك طه مريد، في أكثر من كرة، لولا التدخلات والتصديات الناجحة لهذا الأخير، لتنتهي تفاصيل الشوط الأول بالتعادل السلبي. وتواصلت مجريات الجولة الثانية، ليستمر بحث "أشبال السلامي"، عن فتح ممرات في الخط الخلفي للمنتخب الغيني والوصول إلى الشباك، غير أن الخطورة تأتي من عناصر الخصم، حيث أنقذ الحارس طه مريد، شباك المنتخب المغربي، في أكثر من كرة. وفي حدود الدقيقة 63، تمكن المنتخب الغيني، من إحراز الهدف الأول عن طريق اللاعب مومو توري، ليبسط بعد ذلك رفاق هذا الأخير، سيطرتهم على مجريات اللعب، فيما غابت ردة فعل المنتخب المغربي، لتنتهي المباراة بفوز غينيا بهدف نظيف، ومغادرة "أشبال السلامي" بطولة كأس إفريقيا للناشئين، من الدور الأول.