عاشت مختلف الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة الإسبانية مدريد، مساء أمس، على إيقاعات نشوة الفوز باللقب الأوربي العاشر، بعد أن سحقت كتيبة "أنشيلوتي" جنون عزيمة لاعبي أتليتيكو مدريد في قلب لشبونة البرتغالية، والتي تابعتها جماهير الفريقين المدريديين في ملعبي "السانتياغو بيرنابيو" و"فيثينتي كالديرون"، بعد أن وضعت إدارة الفريقين شاشات عملاقة في وسط الملعبين لمشاركة عملاقا الكرة المدريدية النهائي التاريخي الذي أدخل "مدريد" قائمة أول مدينة تنافس فريقان ينتميان لها على لقب نهائي "كأس أبطال أوربا". واستقطبت مختلف الشوارع والساحات جماهير "الفريق الملكي" في إحتفالات ساخبة، جعلت قلب العاصمة مدريد، يعيش على إيقاعات "هيستيريا" التتويج بالكأس الأوروبية العاشرة في تاريخ خزينة "الميرينغي" المدريدي، بعد غياب دام قرابة العِقد من الزمن. فيما عرفت مختلف المدن التابعة لمقاطعة مدريد، ليلة وصفتها وسائل الإعلام الإسبانية التي كانت تنقل أجواء الإحتفالات على أنها "ليلة الأبطال"، وذلك للآداء القوي والعزيمة التي امتاز بها لاعبوا الريال إلى غاية آخر أنفاس مبارات "العُمر المدريدي". فيما لازالت الإحتفالات متواصلة في ساحة "سيفيليس" مهد الإحتفالات الكروية المدريدية والإسبانية في وسط العاصمة مدريد، إلى غاية عودة أصدقاء "رونالدو" بالكأس الأوربية من الديار البرتغالية، لمشاركة جماهير القلعة الملكية إحتفالات "لاديثيما" (اللقب الأوربي العاشر)، حيث الإستعدادات والتريبات لاستقبال أبطال أوربا لا زالت مستمرة إلى غاية الساعات الأولى من فجر اليوم، تحت تغطية إعلامية عالمية تترقب عودة نجوم أورب