سيغيب المهاجم الأوروغواياني إدينسون كافاني عن مباراتي فريقه باريس سان جرمان الفرنسي ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لإصابته في الفخذ الأيمن، بحسب تقارير صحافية فرنسية الأحد. يأتي ذلك بعدما أقر الألماني توماس توخل مدرب الفريق الفرنسي، في وقت سابق اليوم بأن مشاركة كافاني في مباراة الذهاب الثلاثاء في مانشستر، ستكون "صعبة جدا". وخرج اللاعب مصابا خلال المباراة ضد بوردو (1-صفر) في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي السبت، وسيشكل غيابه نكسة إضافية للفريق الذي يفتقد أيضا مهاجمه البرازيلي نيمار بسبب إصابة تعرض لها سابقا في القدم، ويتوقع أن تبعده حتى مطلع أبريل. وأوردت صحيفة "ليكيب" وإذاعة "أر أم سي" الفرنسيتان عن مصادر في نادي العاصمة، إن كافاني سيغيب لمدة شهر عن الملاعب. ونقلت الصحيفة الواسعة الاطلاع عن مصدر في النادي قوله إن الفحوص التي خضع لها كافاني (31 عاما) الأحد أظهرت أنه يعاني "من تمزق عضلي في أعلى الفخذ الأيمن"، سيبعده "لفترة شهر على الأقل". وفي حال تأكيد ذلك، سيغيب الهداف التاريخي لسان جرمان عن مباراتي ثمن النهائي المقررتين الثلاثاء 13 فبراير (ذهابا) على ملعب أولد ترافورد، وفي السادس من مارس إيابا على ملعب بارك دي برانس. وكان توخل قد قال صباح اليوم لبرنامج "تيليفوت" الفرنسي المتخصص بكرة القدم، "لا توجد أنباء جيدة بشأن +إيدي+ هذا الصباح". وأشار الى أن اللاعب سيخضع لفحوص من المقرر أن يعلن النادي رسميا ما ستظهره "لكن بالنسبة إلي الأنباء ليست جيدة". وتابع "ثمة أمل ضئيل... يوجد دائما أمل، لكن الفحوص الأولية ليست جيدة"، مضيفا بأن مشاركة الهداف التاريخي للفريق الفرنسي، في المباراة المقررة على ملعب أولد ترافورد في شمال إنكلترا، ستكون "صعبة جدا". وبدا أن كافاني عانى من إصابته أثناء تسديده ركلة الجزاء التي جاء منها هدف الفريق، قبل نهاية الشوط الأول لمباراة بوردو بثلاث دقائق. في المقابل، أبدى توخل الذي يسعى للعبور بفريقه الى الدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد موسمين خرج فيهما من ثمن نهائي المسابقة الأوروبية الأم، تفاؤله بشأن لاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي الذي عاد الى صفوف الفريق ضد بوردو بعد غياب لإصابة في الكاحل الأيسر. وقال "فيراتي قادر على اللعب، وسيلعب" ضد مانشستر يونايتد. وأبدى توخل قلقه من خوض المباراة بصفوف غير مكتملة، لاسيما وأن الفريق الإنكليزي يقدم أداء لافتا في الفترة الماضية، وحقق عشرة انتصارات في 11 مباراة خاضها بإشراف مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير، الذي عيّن في دجنبر الماضي بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو بعد إقالته على خلفية سوء النتائج. وقال توخل "أنا قلق (...) في المباريات الفاصلة في دوري أبطال أوروبا، من الضروري أن نلعب مع كل اللاعبين المفاتيح ذوي الخبرة".