في تصريح حصري أدلى به اللاعب الدولي المغربي، عادل تاعرابت، لجريدة "هسبريس الرياضية"، أكد نجم ميلاني الإيطالي، بأنه "لم يتلق أي اتصال من الناخب الوطني بادو الزاكي"، مشيرا في تصريح خاص من ميلانو "أن الرقم الهاتفي الذي تتوفر عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو رقم قديم، كان يستعمله حينما كان يلعب لبارك رينجرز الإنجليزي، وهو حاليا يستعمل رقما جديدا بعد أن انتقل إلى إيطاليا، عند احترافه في الميلان". وأبدا تاعرابت رغبة كبيرة في حمل قميص المنتخب الوطني، موضحا، وحشرجة البكاء تغالبه بالقول: "كيف يعقل أن ألبي نداء الناخب المؤقت السابق، حسن بن عبيشة، ولا ألبي نداء الناخب الوطني الحالي، بادو الزاكي"، متسائلا في سؤال استنكاري. وأضاف تاعرابت الذي بدا متأثرا بعدم دعوته للمنتخب، والضجة التي رافقت "سوء الفهم" بينه وبين بادو الزاكي، "كيف لا أرفض التواصل مع الزاكي المسؤول عن النخبة الوطنية، الذي يعد منتخبا للعب في الكأس الإفريقية القادمة التي ستقام بالمغرب، والتي أرغب الفوز بها رفقة زملائي لإسعاد الشعب المغربي التواق لنتائج جيدة؟". تاعرابت وخلال تصريحه ل "هسبريس الرياضية" قال إنه "حتى وإن تعذر على الزاكي الاتصال بي عبر الهاتف، كان عليه أن يتواصل معه عبر فاكس فريقه الإيطالي، وإدارة الميلان كانت ستعلمه بالأمر، كما يحدث مع جميع اللاعبين المحترفين في الفرق". ولم يقطع تاعرابت حبل الود مع الناخب الوطني أو المنتخب حينما أكد بالقول: "أنا مستعد لحمل قميص المنتخب المغربي في أي زمان ومكان، لأنه بلدي وأحبه ويسعدني حمل قميصه لتمثيله أحسن تمثيل خلال الكأس القارية القادمة". وقال اللاعب الدولي المغربي، الذي تألق بشكل كبير عند انتقاله للميلان الإيطالي، أنه طالب من مستخدم بفريق ميلان، أن يجهز له قميصا يكتب على صدره "أنا مغربي" سيرتديه في مباراة الغد، وسيقوم بإزالة قميص فريق ميلان من أجل إبراز عبارة "أنا مغربي" للعالم بأسره، والتي يؤكد من خلالها حبه للمنتخب المغربي واستعداده لحمل قميصه متى طلب منه ذلك". يضيف عادل تاعرابت الذي يبدو أن سوء فهم كان بينهم كبير وبين الزاكي والجامعة.