أكد اللاعب الفلسطيني أحمد ماهر، انفصاله بالتراضي عن حسنية أكادير، من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالفايسبوك. وأوضح ماهر أن الانفصال جاء بالتراضي مع المكتب المسير لحسنية أكادير، وتلبية لرغبته في العودة إلى فريقه الأم شباب الظاهرية غزلان الجنوب، ومساعدته من أجل البقاء ضمن المحترفين، حيث كتب: "وبناء على رغبتي الشخصية، قررت مع الرئيس وإدارة الحسنية إنهاء العقد بالتراضي مع نادي حسنية أكادير المغربي، وذلك من أجل الرجوع للنادي الأم شباب الظاهرية غزلان الجنوب، ومساعدة الفريق من أجل البقاء ضمن المحترفين، وهو النادي الذي لديه الفضل علي من بعد الله، وأنا لا أريد تركه بهاد الحال وأبقى بعيدا ومتفرجا، لذلك أنا لبيت نداء أهلي وناسي الذين أفتخر فيهم بكل مكان ونرجع النادي لوضع ومكانه الطبيعي بين الكبار". وأضاف: "السبب الآخر يوجد بمركزي الرئيسي 3 مهاجمين وعلى مستوى عال، وانا لا أريد البقاء حبيس دكة البدلاء. أنا لاعب محترف وأريد مساعدة الفريق وبنفس الوقت أريد إبراز قدراتي ولما لا ألعب بشكل دائم لا أستطيع إبراز قوتي أو إظهار مهاراتي، وحتى الحظ لم يساندني في كثير من الفرص بسبب قلة المشاركة والغياب عن اللعب بمركز المهاجم، وأيضا ذلك خسرني المنتخب الوطني والمشاركة في أمم آسيا 2019". وتابع: "الآن لدي عرض مغربي آخر ولكن لا أستطيع القبول حاليآ من أجل الغزلان، ولكن بالمستقبل كل شيء وارد. أنا لا استسلم وأنا واثق من قدراتي وسأحاول مجددا". واكد ماهر أن "رئيس النادي ألح بشكل كبير أكثر من مرة والإداريين والمدربين واللاعبين تكلموا معي من أجل الرجوع والعدول عن القرار، لكن أنا أخبرتهم بالأسباب وعدم مقدرتي على العدول عن ذلك". وفي رسالة إلى أنصار الحسنية، قال ماهر: "جماهير الحسنية الرائعة كنت أتمنى البقاء أكثر وقت ممكن بينكم لتعرفوا مدى قدرتي على إسعادكم، لكن الظروف حالت دون ذلك، وأنتم خلال فترة صغيرة عندما لعبت بمركزي الأساسي أدركتم قدرتي وإمكانياتي واختلفت نظرتكم عني بشكل كبير. أتمنى ان تساعدوا الفريق دائما".