وجه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، أمس الخميس، تهمة سوء السلوك لمدرب فريق أرسنال الإسباني أوناي إيمري، على خلفية قيامه بركل قارورة مياه بلاستيكية نحو المشجعين في المباراة ضد مضيفه برايتون، في المرحلة التاسعة عشرة. وانتهت مباراة الأربعاء بالتعادل 1-1، وشهدت قيام إيمري، في دقائقها الأخيرة، بركل قارورة المياه، بعدما بدا عليه الغضب من أداء فريقه في الشوط الثاني، لتسقط قرب أحد مشجعي الفريق المضيف. وتوجه إيمري سريعا للاعتذار من المشجع بعد الحادثة، وأيضا بعد صافرة النهاية، قبل أن يتقدم باعتذار علني في المؤتمر الصحافي بعد المباراة. وأشار الاتحاد، في بيان اليوم، إلى أن "مدرب أرسنال أوناي إيمري وجهت إليه تهمة سوء السلوك في أعقاب المباراة ضد برايتون"، موضحا أن لديه مهلة حتى مساء الثاني من يناير للرد على ما وجه إليه. وفي تصريحات أمس الخميس قبل بيان الاتحاد، أبدى إيمري، الذي يستعد فريقه للحلول ضيفا على ليفربول المتصدر في المرحلة العشرين السبت، أمله في أن يطوي اعتذاره صفحة ما جرى أمام برايتون. وقال "تقدمت باعتذاري بالأمس، ركلت القارورة في لحظة غضب لكنها لم تكن حيال المشجع. ركلتها تعبيرا عني (عن غضبه) وسقطت على مقربة من المشجع، وتوجهت إليه للاعتذار". وأضاف "أكرر اعتذاري اليوم على تصرفي الفردي، لكنني ركلت القارورة لأنها كانت قريبة مني، ولم تكن لدي نية للقيام بذلك". وشدد المدرب الإسباني على أنه سيحترم أي قرار يتخذه الاتحاد الإنكليزي بشأنه، مضيفا ردا عن سؤال عما إذا كان يأمل في أن يطوي الاعتذار صفحة هذه الحادثة "نعم (...) لكن علي احترام القرار لأنه نتيجة لتصرفي، لكن لم يكن ثمة أي نية أخرى من قبلي حيال المشجع".