قال المغربي حسن البركة، سباح المسافات الطويلة، إنه يطمح خلال هذا العام لإكمال "رحلة التحدي" التي بدأها العام الماضي، بقطع المسافات الفاصلة بين القارات الخمس سباحة، ليصبح أول عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز. وأشار خلال تصريحات لوكالة الأناضول، أنه بدأ تلك الرحلة العام الماضي "بقطع المسافة الفاصلة بين شمال المغرب بأفريقيا، وإسبانيا بأوربا، والتي تبلغ 14 كيلومترا". ولفت إلى أنه يهدف من خلال هذه الخطوة إلى "توجيه رسالة إلى العالم للحفاظ على البيئة، والترويج لبلده المغرب". وأوضح البركة أن برنامجه يتضمن أربع محطات، الأولى كانت بقطع المسافة الفاصلة بين القارة الأفريقية والأوروبية والتي نجح فيها، فيما ستكون المرحلة الثانية هي الربط بين بركة "بين ووتونغ" بغينيا الجديدة، في المحيط الهادي، و"مابرو" بأندونيسيا، وذلك بقطع مسافة 18 كيلومترا خلال شهر يوليو المقبل. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة "ستكون بين القارة الأسيوية والقارة الأمريكية، بالربط بين جزيرة ديوميد الكبرى التابعة لروسيا، وجزيرة ديوميد الصغرى التابعة للولايات المتحدةالأمريكية، وهي أصعب محطة نظرا لبرودة الماء التي لن تتعدى درجة حرارتها 4 درجات، لكن المسافة لن تتعدى 5 كيلومترات". ولفت البركة إلى أن آخر محطات رحلته، ستجمع بين القارة الأفريقية والقارة الأسيوية، وذلك في سبتمبر القادم، بالربط بين مصر والسعودية، وذلك بقطع مسافة 25 كيلومترا.