يسعى المغربي حسن البركة، سباح المسافات الطويلة، هذه السنة إلى إكمال رحلة التحدي التي بدأها بقطع المسافات الفاصلة بين القارات الخمس سباحة، بعدما قطع العام الماضي المسافة الفاصلة بين شمال المغرب بإفريقيا وإسبانيا بأوربا والمتمثلة في 14 كيلومترا. وفي تصريح لموقع "أكورا بريس"، قال حسن البركة أن من بين أهداف تحديه هو تبليغ رسالة الحفاظ على البيئة، ذلك أنه يمثل مؤسسة لالة حسناء للمحافظة على البيئة، كما أنه يرغب في رفع العلم المغربي من خلال أنه سيصبح أول مغربي و عربي و أفريقي يحقق هذا الانجاز. ويتوقع السباح المغربي متابعة من طرف المغاربة بشكل كبير من خلال الموقع الرسمي للرحلة وكذلك من خلال صفحته على الفايسبوك، حيث سيتم تقديم معلومات يومية، ومباشرة في بعض الأحيان، عن سير الرحلة. أمّا عن برنامج رحلة التحدي، أوضح البركة أنه يتضمن أربع محطات، الأولى كانت بقطع المساحة الفاصلة بين القارة الأفريقية والأوروبية والتي كللت بالنجاح، فيما ستكون المرحلة الثانية هي الربط بين بركة بين ووتونغ بغينيا الجديدة (أوقيانوسيا) ومابرو بأندونيسيا (آسيا)، وذلك بقطع مسافة 18 كيلومترا الفاصلة بين القارة الأوروبية و القارة الأسيوية خلال شهر يوليوز المقبل، هذا فيما ستعرف المرحلة الثالثة بين القارة الأسيوية و القارة الأمريكية الربط بين جزيرتي ديوميد الصغرى والكبرى بين ألاسكاالأمريكية وروسيا شهر غشت، كما أشار البركة إلى أن آخر محطة في رحلته ستجمع بين القارة الأفريقية و القارة الأسيوية شتنبر القادم، وذلك بالربط بين مصر و السعودية، بقطع مسافة 25 كيلومترا.