تمكّن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من بلوغ نهائيات كأس إفريقيا 2019، للمرة السابعة عشرة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي تحت إشراف الفرنسي هيرفي رونار وطاقمه التقني المساعد. وسيضخ تأهل الأسود إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تستضيفها الكاميرون في يونيو المقبل، حوالي 450 مليون سنتيمستنعش خزينة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ وهي المنحة التي خصصها الاتحاد الإفريقي للعبة "الكاف" لكل المنتخبات المتأهلة إلى العرس الإفريقي. وعمد المسؤولون على تدبير شؤون الكرة الإفريقية ب"الكاف"،برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، إلى الرفع من قيمة الجوائز المالية المرصودة للمنتخبات المشاركة بمسابقة كأس إفريقيا رغبة منها في تشجيع الاتحادات الإفريقية المنضوية تحت لوائها. وتمكن "الكاف" من الرفع من منحة المنتخبات المشاركة في "الكان" بعد توقيعه لعقد إشهاري لمدة 8 مواسم مع إحدى الشركات الفرنسية المتخصصة في المنتوجات البترولية. كما قام بتجديد عقود الإشهارات مع بعض الرعاة الرسميين؛ ما خول له الاستفادة من موارد مالية جديدة يخصص أغلبها لتطوير الكرة في القارة الإفريقية. ويراهن المغاربة على الفرنسي هيرفي رونار وطاقمه التقني وبقية اللاعبين من أجل قيادة المنتخب المغربي إلى تحقيق اللقب في نسخته الحالية، من أجل الظفر بثاني الألقاب الإفريقية ومن أجل الحصول على منحة "الكاف" المخصصة للفريق البطل والبالغة أربعة ملايين دولار؛ فيما سيحصل المحتل لمركز الوصيف على مليوني دولار للوصيف و1,5 مليون دولار للمنهزمين في نصف النهائي و800 ألف دولار للأندية التي تقصى من ربع النهائي. يشار إلى أن جامعة الكرة خصصت منحة مالية بقيمة 25 مليون سنتيم لكل لاعب، بعد بلوغهم نهائيات كأس إفريقيا بشكل رسمي والتي سيحصل عليها الأسود في الأيام القليلة المقبلة بعد بلوغهم "الكان" تحت إشراف هيرفي رونار.