فشل فريق ليغانيس في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، بعد هزيمته بهدفين دون رد، أمام مضيفه ليفانتي، ضمن مجريات الأسبوع العاشر من مسابقة الدوري الإسباني. وفاجأ اللاعب روجر مارتي سالفادور فريق ليغانيس بتوقيعه للهدف الأول في الدقيقة الرابعة عشرة، مريحا أعصاب زملائه ومخففا عنهم ضغط اللقاء، وأصبح الفريق الزائر المطالب بالهجوم من أجل إدراك التعادل. وفي غمرة بحث متواصل من قبل ماوريسيو بيليغرينو، مدرب ليغانيس، عن هدف التعادل، حملت إليه الدقيقة التسعين مفاجأة غير سارة بعد أن أقدم اللاعب روبين روتشينا على تسجيل الهدف الثاني ضاربا حلم الزوار بتعديل النتيجة في مقتل. واستنجد بيليغرينو بخدمات المغربيين يوسف النصيري ونبيل الزهر خلال مجريات الشوط الثاني، بعد أن أقحم الأول مكان سابين ميرينو في الدقيقة الحادية والستين؛ فيما زج بالزهر مكان المدافع رودريغو تارين، في الدقيقة السادسة والسبعين، لكن دون جدوى. وبحث مدرب ليغانيس عقب إشراك نبيل الزهر عن تدعيم خط الهجومي للضغط على دفاع ليفانتي وإجباره على ارتكاب الأخطاء؛ لكن الخط الأمامي للفريق لم يكن موفقا وخانه الحظ في بعض الهجمات، كما حصل مع يوسف النصيري عندما ارتطمت كرتين له بالعارضة في الدقيقتين الخامسة والسبعين والتاسعة والسبعين. ونشط نبيل الزهر هجوم فريقه فور دخوله، كما قدم أدوارا دفاعية لكرة واحدة وتسديده في مناسبتين اتجاه المرمى وقيامه بمراوغة ناجحة، وعقب مجهوده وقتاليته حصل على 6.1 نقط، تقييما له على مردوده خلال الربع ساعة التي منحت له في المباراة. ولم يكن حال مواطنه النصيري بأفضل بعد أن سدد 3 كرات صدت العارضة اثنتين فيما أوقف الحارس اويير اولازابال باريديس الثالثة، وحصل المهاجم المغربي على 6.7 نقط، بعد مجهوده الكبير خلال الدقائق التي خاضها. وتكبد ليغانيس الهزيمة السادسة في الدوري هذا الموسم مقابل انتصارين وتعادلين برصيد ثمان نقاط محتلا المركز الثامن عشر، وأضاف ليفانتي إلى رصيده 3 نقاط أخرى محتلا المركز السابع بست عشرة نقطة.