قال خالد فوهامي، مدرب حراس المنتخب الوطني المغربي، إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عملت على تكوين مجموعة من مدربي الحراس، الذين ينشطون بالقسمين الوطنيين الأول والثاني وكذلك الهواة، بهدف أن تكون الأمور التقنية الممررة لحراس المرمى في الفئات السنية صحيحة وعلمية. ولم ينف الحارس الأسبق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخصاص الموجود على مستوى حراس المرمى في المغرب، "مما يجعل قاعدة الاختيار صغيرة جدا أثناء دراسة الأسماء الممكن إلحاقها بالمنتخب الوطني"، مضيفاً أن الضرورة تستوجب العمل على مستوى التكوين من أجل تفريخ حراس جدد مكونين بشكل احترافي بهدف سد الخصاص الحاصل في هذا المركز. وأضاف فوهامي أنه تم إخضاع حوالي 180 من مدربي حراس المرمى إلى اختبارات من أجل اختيار عدد معين منهم لتتم متابعتهم عن كثب من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال تخصيص دورات تكوينية يحصلون بعدها على شهادات معترف بها دولياً لمزاولة هذا المهنة. وأشار المدرب الجديد لحراس عرين "أسود الأطلس" أنه يتابع عن كثب الحراس الممارسين بالدوري المغربي للمحترفين وكذا المحترفين في الخارج، مثل ياسين بونو وكريم فكروش ومحمد أمسيف، مؤكداً في الوقت نفسه أن باب المنتخب سيظل مفتوحاً أمام الحراس الذي يبلون البلاء الحسن ويظهرون إمكانياتهم رفقة أنديتهم. وكان خالد فوهامي الذي يعمل أيضا كمؤطر ومدرب للحراس بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، قد اختير لمنصب مدرب للحراس، ويعمل ضمن طاقم تقني متكون من المدرب بادو الزاكي بمساعدة مصطفى حجي وسعيد شيبا. ويعاني المنتخب الوطني المغربي منذ فترة طويلة من ضعف على مستوى حراسة المرمى، حيث عجز مجموعة من الحراس عن كسب الرسمية داخل التشكيل الأساسي للفريق الوطني وتعويض الحارس نادر لمياغري الذي تراجع مستواه بشكل كبير قبل أن يعلن اعتزاله اللعب دولياً.