كشف الخبير في التحكيم، محمد الموجه، عن مجموعة من الأخطاء التي ارتكبها حكم مباراة الرجاء البيضاوي والنادي القنيطري أول أمس، والتي نتجت عن هزيمة "الكاك" بثلاثة أهداف لهدف وحيذفي ثمن نهائي كأس العرش. وأوضح الموجه في اتصال هاتفي مع "هسبورت" أن عبد الواحد الفاتيحي، المنتمي لعصبة مكناس تافيلالت، وقع في أخطاء عديدة في هذه المباراة كانت ضد النادي القنيطري، والأمر الذي يجب أن يناقش أيضا هو مسألة تعيينه لإدارة المواجهة، خاصة وأنه حكم قاد فقط أربع أو خمس مباريات في البطولة الاحترافية، ويلزمه بعض الوقت حتى يدير مباراة بحجم مباراة الرجاء و"الكاك". وأضاف أن "رهبة" مركب محمد الخامس بالدار البيضاء جعلت الحكم يغيب عن تركيزه، ولسوء حظه أن غالبية الأخطاء تضرر منها النادي القنيطري. وعدد ذات المصدر هذه الأخطاء، حيث اعتبر أن الفاتيحي كان غير صائب عندما لم يعلن عن ضربة جزاء للنادي القنيطري في الدقيقة 38، بعد إسقاط مهاجمه داخل مربع العمليات، إلى جانب احتسابه لهدف عبد الإله الحافيظي من لمسة يد في الدقيقة 51، وكان لماما رفضه مع إنذار اللاعب. ومن الأخطاء المؤثرة في المباراة، احتساب ضربة جزاء للرجاء في الدقيقة 67 لم تكن صحيحة بعد اصطناع سفيان رحيمي السقوط في معترك العمليات، رغم أن الحكم كان في وضعية تساعده على إصدار القرار السليم، بالإضافة إلى ضربة خطأ واضحة ل"الكاك" في الدقيقة 73 بعد عرقلة المدافع بدر بانون لمهاجم الفريق الخصم على مشارف مربع العمليات، مع إنذار المدافع الرجاوي. وفيما يخص إلغاء هدف النادي القنيطري، فقد أكد الموجه أن القرار سليم بحيث كان اللاعب في وضعية تسلل عند إحراز الهدف، فيما استحق لاعب الكاك الطرد في الدقيقة 80 بعد تلقيه لإنذارين صحيحين. وختم الموجه حديثه بأن مباريات النادي القنيطري بالدار البيضاء دائما ما تعرف تألق هذا الأخير، وغالبا ما تأخذ مديرية التحكيم هذا الأمر بعين الاعتبار، وتعين حكام بمستوى جيد. وشهدت المباراة احتجاجات كبيرة من قبل النادي القنيطري بسبب الأخطاء التي نتج عنها إقصاء الفريق من منافسات كأس العرش، والتي اعتبرها البعض غير عادية وتصب في صالح الرجاء.