يُعيق القانون الخاص بالأجانب الخاص بالدوري الاحترافي، وجود عدد كبير من المحترفين في فريق الوداد الرياضي، إذ سيضطر الفريق إلى التخلي عن عدد كبير من لاعبيه الذين تعاقد معهم. وحسب القانون المنظّم للبطولة الوطنية، وقوانين الجامعة الملكية لكرة القدم، فمسموح لفرق القسم الأول تسجيل أربعة أجانب في اللائحة الرسمية للموسم، وثلاثة لاعبين في القسم الثاني، في حين يتوفّر الوداد على 8 لاعبين يحملون جنسيات مختلفة، ما يضطر إدارة الفريق إلى البحث عن حلول للتخلّص من بعض الأسماء. وتشهد تداريب الفريق "الأحمر" وجود كل من الأرجنتيني أليخاندرو كينتانا والإيفواري إبراهيم كومارا، وكذا النيجيري ميشيل باباتوندي ومواطنه غابريل أوكيشوكو، ناهيك عن التونسي أسامة الدراجي والليبيري ويليام جيبور، العائد حديثا إلى صفوف الفريق، فيما لم يتم تسوية وضع البوركينابي محمد واتارا، الذي ينتظر صرف مستحقاته للرحيل عن الفريق في الميركاتو الصيفي الجاري، وهو نفس مصير النيجيري شيسوم شيكاتارا الذي سيرحل بدوره قريبا. وأمام هذا الوضع، ستضطر إدارة الفريق إلى إيجاد صيغة ودية لفسخ عقود اللاعبين غير المؤثرين، أو إعارة من يستحق العودة لحمل قميص الوداد مستقبلا، خصوصا وأن أسماء لا تقدّم الإضافة المرجوة منها ولا تدخل ضمن اهتمامات المدرب الجديد، عبد الهادي السكيتيوي الذي عوّض رحيل التونسي فوزي البنزرتي، الناخب الوطني الجديد لمنتخب تونس. تجدر الإشارة إلى أن النادي المغربي سيلعب الموسم المقبل على أربع واجهات، وهي البطولة الاحترافية وكأس العرش ودوري أبطال إفريقيا لموسمين متتاليين، إلى جانب البطولة العربية للأندية حيث يواجه في الدور الأول، أهلي طرابلس الليبي الأسبوع المقبل، ما يفرض عليه تعزيز صفوفه ومنح الفرصة للاعبين جدد لإنعاش النادي من جديد.