يَبدو أن الدولي المغربي مهدي بنعطية، سيفكّر جديا في مستقبله مع فريقه، يوفنتوس الإيطالي، الذي حقّق معه الموسم الماضي لقب "الإسكوديتو"، وبصم معه على مسار أوروبي حافل، ذلك أن "البيانكونيري" استعادت خدمات مدافعها المفضّل، ليوناردو بونوتشي، ما يهدّد بشكل مباشر رسميته مع الفريق، التي سعى لها منذ حط في تورينو قبل عامين. وبعودة بونوتشي لفريقه جوفنتوس، بعد موسم قضاه في نادي ميلان الإيطالي، تتحقّق إمكانية اعتماد الثنائي المفضّل للمدير التقني ل"اليوفي" في محور الخط الخلفي، بزوجية ليوناردو وجيورجيو كيليني، وهو ما قد يعصف بمكانة مهدي بنعطية في مفكرة ماسيمليانو أليغري. وسيكون على بنعطية، إن هو أراد فعلا الاستمرار في "اليوفي" الذي يمتد عقده معه حتى 2020، وإذا أراد الانخراط في مشروع الفريق الطموح للتتويج بدوري أبطال أوروبا، أن يضع في حسبانه أن مسألة الرسمية قد لن تكون مضمونة، في انتظار الطريقة التي يمكن أن يتعامل بها المدرب مع هذا المعطى، في ظل النسخة الجديدة من "يوفي كريستيانو رونالدو". وبصم بنعطية على موسم مميز مع نادي يوفنتوس بتتويجه معه بثنائية الإسكوديتو وكأس إيطاليا، في وقت تم تداول اسمه عبر العالم بعد تدخله المثير للجدل في إياب ربع دوري أبطال أوروبا في حق لوكاس فاسكيز من الخلف، والتي أهدت ضربة جزاء لريال مدريد أهلته إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لينسف بذلك جهد "اليوفي" في رمونتادا كانت لتدخله التاريخ. وخلق بنعطية الحدث أيضا خلال مشاركته مع المنتخب المغربي في "مونديال" روسيا عندما أطلق تصريحات نارية، بعد نهاية المباراة أمام البرتغال، عن ثاني جولات الدور الأول، والتي وجهها بشكل غير مباشر لمساعد المدرب، مصطفى حجي.