أوفى البطل المغربي سفيان البقالي، عداء مسافة 3000 متر موانع، بالوعد الذي قطعه مع نفسه، عندما توج بسباق ملتقى "إيركوليس"، عاشر محطات جولات ألعاب القوى ضمن العصبة الماسية، الذي احتضنه، مساء اليوم الجمعة، ملعب "لويس الثاني" بإمارة موناكو. في آخر سباق مدرج ضمن أمسية ملتقى موناكو، تمكن البقالي من تجاوز إخفاق ملتقى الرباط، حين حل ثالثا، قبل أسبوع، ليستطيع البطل المغربي التفوق أمام أقوى عدائي المسافة، حاليا، لما انسل أمام الكيني كونسيلوس كيبروتو، بطل العالم، ثم حسم صراعه الثنائي مع الأمريكي إيفان جاغير، صاحب برونزية "لندن 2017"، قبل أن يصل الخط النهائي، مسجلا زمنا قدره (7دقائق و58.15 ثانية)، ليدخل إبن مدينة فاس خانة أفضل عشر عدائين في تاريخ المسافة. بهذا الرقم، سفيان بقالي قد سجل أحد أفضل الأزمنة 23 في تاريخ سباق 3000 متر موانع، ثاني أفضل رقم وطني بعد ابراهيم بولامي، بين 12 عداء عالمي نزلوا عن حاجز ثمان دقائق، حيث لم يعد يفصله عن الرقم القياسي العالمي (7دقائق و53.63ثانية)، الذي يحمله القطري سيف سعيد شهين، إلا ثوان قليلة. في سياق متصل، تألقت العداءة المغربية رباب عرافي، في مسافة 800 متر، حيث حققت المركز السادس، في أحد السباقات الأكثر تشويقا في الموسم، استغلته البطلة المغريية من أجل تحطيم رقمها الشخضي في المسافة، بعد أن حسنت رقمها في مسافة 1500 متر، في وقت سابق، حيث سجلت زمنا قدره (1د و57.47ثانية)، لتضرب موعدا في ملتقى برمينغهام، في آخر سباقات "عروس المسافات" ضمن جولات العصبة الماسية، التي تتنافس على لقبها عرافي مع البريطانية لورا موير، قبل موعد النهائي المرتقب في بروكسيل، متم غشت المقبل. هذا وشهدت المشاركة المغربية، تحطيم البطل المغربي ابراهيم كعزوزي، لرقمه الشخصي، حين حل سادسا في سباق مسافة 1500 متر، مسجلا زمنا قدره (3دقائق و31.62ثانية)، مؤكدا صحوته بالانتصار في ملتقى الرباط وظفره بالميدالية الذهبية لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في "تاراغونا" الإسبانية.