أوضح المهدي بنعطية، مدافع المنتخب الوطني المغربي، أنه جد فخور بالمستوى الذي قدمه المنتخب في مباراة اليوم أمام المنتخب البرتغالي، رغم الخسارة بهدف نظيف، مشيرا في الآن ذاته إلى أن الأمر الذي يمكنه أن يدخل الحسرة في قلوب اللاعبين هو عدم إسعاد الجماهير الكثيرة التي تنقلت إلى روسيا من أجل مساندة "أسود الأطلس". وأضاف بنعطية في تصريحات بالمنطقة المختلطة عقب المباراة، استقتها "هسبورت" أن المنتخب سيطر طولا وعرضا على مجريات اللقاء وكان قريبا في أكثر من مناسبة من تسجيل الهدف لكن دون أن يفلح في ذلك، مردفا "أتيحت لي ثلاث فرص، واحدة بالرأس واثنتان بالرجل اليسرى، لكنني لم أفلح للأسف في ترجمتها، ولو كان هناك مهاجم مكاني أكيد كان سيضعها في الشباك". وأشار المتحدث ذاته إلى أن المنتخب افتقد للفعالية أمام مرمى الخصم، مضيفا "الكرة لم ترض الدخول إلى مرمى البرتغال بكل بساطة. رغم ذلك أنا سعيد لأننا قدمنا مباراة كبيرة وتفوقنا على الخصم في العديد من النقاط والتفاصيل. واعتبر بنعطية أن لقطة الهدف سبقها خطأ للمنتخب المغربي لم يعلن عليه حكم اللقاء، منتقدا في الآن ذاته كل ما أثير حول تقنية الفيديو، بعدما لم يتم احتساب ركلة خطأ للمنتخب المغربي وأخطاء أخرى كذلك. وتابع بنعطية "لم نحس بالغربة في روسيا، كانت الأجواء مشابهة للمباريات التي نخوضها في مراكش. لم نخرج من الباب الضيق، وهذا هو الأهم. أظن أنها آخر كأس عالم لي مع المنتخب" وأكد بنعطية أنه لا خوف على المنتخب المغربي بوجود جيل صاعد من اللاعبين الواعدين، الذين لهم القدرة على التألق وتقديم الأفضل في قادم المواعيد القارية والدولية.