أَوضح الناخب الوطني هيرفي رونار أن الشعب المغربي سيكون فخورا جدا بمنتخبه رغم الخسارة والإقصاء اليوم أمام البرتغال بهدف نظيف، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي قدّم مباراتين جميلتين، ولعب كرة ممتعة. وأضاف الناخب الوطني خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة أن التحكيم لم يكن في الموعد، داعيا إلى إعادة مجموعة من اللقطات بما فيها لقطة الهدف التي أهدت الانتصار للمنتخب البرتغالي ومن ثمّة الحُكم بشكل عادل. وأشار رونار إلى أن المنتخب قدّم مباراة كبيرة ولعب هجوميا وخلق مجموعة من الفرص وغامر في الهجوم، إلا أنه لم ينجح في زيارة شباك الخصم، مردفا "الدهشة لم تكن من رونالدو أو المنتخب البرتغالي.. إذا كان هناك شيء يثير الإعجاب فهو الجمهور المغربي الذي أحسسنا معه أننا في الدارالبيضاء". ورفض رونار انتقاد التحكيم أو التعليق على مستواه، مضيفا أنه دعا فقط إلى إعادة بعض اللقطات، ومحاولة التأكد من بعض القرارات التي منحت أفضلية للمنتخب البرتغالي، وأنه لا يريد إطلاق أحكام على الطاقم الذي قاد اللقاء حتى لا يتعرّض لعقوبات من الاتحاد الدولي. وأكّد مدرب المنتخب المغربي أنه سيحاول خوض مباراة المنتخب الإسباني بنفس الكيفية والأداء الرجولي والجميل من المجموعة من أجل إنهاء المشاركة المغربية في صورة حسنة، "وحتى إن كان السقوط فإنه يكون بشرف"، يضيف المدرب الفرنسي.